الإضرابات الأمنية تقرب الدوري المصري من الإلغاء

ألمح مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري "الجبلاية" إلى إمكانية إلغاء مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، لاسيما عقب الاجتماع الأخير الذي عقد بين ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك، وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي وجمال علام رئيس الجبلاية مع عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية لتحديد موعد لانطلاق البطولة المحلية.

وتلعب الاشتباكات الدائرة خلال الفترة الحالية بين متظاهرين والأمن المركزي المصري في محيط شارع محمد محمود بميدان التحرير دوراً كبيراً في اتجاه مسؤولي الجبلاية لإعلان عدم عودة الدوري حالياً.

وقرر مجلس الجبلاية خلال اجتماعه مساء أول أمس دعوة أندية الدوري الممتاز إلى اجتماع طارئ يوم السبت أو الاثنين المقبلين بحيث تكون المهلة المحددة لحسم مصير الدوري من جانب رئاسة الجمهورية والمحددة بـ10 أيام قد انتهت لمناقشة الموقف بعد انتهاء المهلة.

وقال محمود الشامي عضو مجلس اتحاد الكرة، إن الجبلاية ستطالب الدولة بتعويض مادي قدره 200 مليون جنيه في حالة عدم عودة الدوري لتعويض خسائر الاتحاد والأندية من إلغاء المسابقة.

وأكد الشامي أن مجلس الجبلاية سيحدد اليوم الخميس مصير مسابقة كأس مصر من خلال الاتفاق على شروط المسابقة ومن ثم إرسالها إلى الأندية، بجانب مناقشة كل التفاصيل المتعلّقة بالمسابقة من حيث إجراء القرعة وتوزيع نسب البث الفضائي.

 تغريم منتخب الصالات

يأتي ذلك في الوقت الذي اعتمد فيه مجلس الجبلاية خلال اجتماعه توصية المكتب التنفيذي بتسريح الجهازين الفني والطبي لمنتخب الصالات بقيادة بدر خليل، كما تم تغريم اللاعبين مبلغ 3400 فرنك سويسري هي قيمة العقوبة الموقّعة على الاتحاد نتيجة تحطيم "طاولة" وساعة حائط بمقر إقامة الفريق في تايلند أثناء المشاركة في كأس العالم للعبة.

من ناحية أخرى، وافق مجلس اتحاد الكرة على برنامج مباريات المنتخب المصري الأول الودية الذي قام بعرضه حسن فريد نائب رئيس الاتحاد على المجلس بعد اجتماعه مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأميركي بوب برادلي، حيث تقرر مواجهة كل من اليمن والمجر وقطر وتونس على أن يتم تخصيص العائد من مباراة قطر لصالح ضحايا حادثي بورسعيد وأسيوط.