عيون الكاميرا دارت

Ad

عيون الكاميرا في الدار:

جثث فوق الجثث

صوت وحرارة دم

طفل مذبوح حاضن أُم

مذبوحه بزوايا البيت

مثل رجع الصدى في دمّها الفوّار.

عيون الكاميرا صارت

مثل طفل وغشاه الليل

ضايع في الدجى محتار:

حلب، رستن، وديرالزور

دمشق، إدلب

ودرعا الساكنه في النار.

عيون الكاميرا: ثوّار

ولو كل البشر والكون يخذلهم

ولو "أمّة محمد" تحْسِب "العدّاد"

الأمل... أنهار

وكل آلة قتل في هالزمن تنهار.

و... عين الكاميرا غابت:

عن القصر البعيد الممتلي بالخوف

عن الساكن كوابيسه

فـ لا ليله مثل أي ليل

ولا شمس النهار تبشّره في "خير"

على كل المرايا... صورة الثوّار.

شلَع قطعة رخام مزخْرفه في الباب

محا السهم الذي أعلى الطريق يشير

إلى "القصر الرئاسي... وساكنه/ بشّار"!!