هايف والوسمي: حرق المنازل وإطلاق الرصاص المطاطي همجية

نشر في 06-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2012 | 00:01
استنكرا رفض المخفر تسجيل قضية احتراق منزل في «صباح الناصر»
أبدى النائب السابق محمد هايف وعضو المجلس المبطل عبيد الوسمي استياءهما من الاسلوب الذي وصفاه بالقمعي الذي تتعامل به وزارة الداخلية مع المتظاهرين السلميين، بدءا من اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع والاخرى الدخانية داخل المناطق السكنية، وصولا الى رفض أحد المخافر تسجيل قضية لصاحب المنزل الذي تضرر من جراء هذا الأسلوب واشتعلت النيران به.

وقال النائب السابق محمد هايف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده هو والوسمي في منزل مواطن احترق بمنطقة صباح الناصر نتيجة تعامل رجال القوات الخاصة مع المسيرة التي انطلقت في المنطقة قبل يومين: "نحمد الله على سلامة اهل المنزل، بعد الحدث الذي افتعلته وزارة الداخلية، ووصل الامر بهم الى اطلاق الرصاص المطاطي على المنازل والشباب الموجود، وانا لا ارى استعراضاتهم على العصابات التي تسرق الكيبلات، وغير مبرر ان ترتكب وزارة الداخلية جريمة، حتى اذا اتفقنا على أن اسلوب خروج الشباب في المناطق السكنية خطأ".

وشدد على انهم اتخذوا نفس اسلوب الدكتاتوريات في الدول التي اسقطت بها الانظمة، من خلال تضخيم الامور التافهة، حتى ثار الشعب اكثر واكثر حتى سقطت الانظمة، مستدركا: "لا تسقطوا نظام الكويت الدستوري يا وزارة الداخلية بافعالكم الهمجية السيئة غير العقلانية وغير المبررة، فـ250 الفا خرجوا في مسيرة لم يفعلوا اي شيء تخريبي، مستغربا افتعال المشاكل مع الشباب".

من جهته، قال عضو المجلس المبطل عبيد الوسمي "يا وزير الداخلية، احمد ربك انه لم يتضرر أحد من اهل المنزل، ولو حدث هذا الأمر معي فلن ألجأ الى المخافر التي اعلم انها تتجاهل حقوق الناس، واهل المنزل لجأوا الى المخفر لتسجيل القضية هو حق قانوني لهم غصبا عنك، وطبق القانون من الواجب ان يتم تسجيلها"، معتبرا ان استخدام القنابل الصوتية والدخانية في المناطق السكنية هو تعمد منك ومن القائمين على الجهاز الامني في احداث بلبلة انتم في غنى عنها.

back to top