تراجع محدود في مؤشرات السوق... وتباين في حركة التداولات
مشهد الانتخابات كان حاضراً وحذر من عمليات جني أرباح
تذبذب أداء البورصة أمس بشكل حاد، حيث بدأ أخضر واخترقت مكاسبه مستوى 6 آلاف نقطة، بيد أنه لم يستطع الصمود هناك ليعود أدراجه ماحياً جميع مكاسب جلسته الأولى بعد الانتخابات الأكثر جدلاً في الكويت ودون دعم من حركة أسهم قيادية.
تذبذب أداء البورصة أمس بشكل حاد، حيث بدأ أخضر واخترقت مكاسبه مستوى 6 آلاف نقطة، بيد أنه لم يستطع الصمود هناك ليعود أدراجه ماحياً جميع مكاسب جلسته الأولى بعد الانتخابات الأكثر جدلاً في الكويت ودون دعم من حركة أسهم قيادية.
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على ألوان حمراء لمؤشراته بعد تذبذبها طوال فترة التداول، فتراجع المؤشر السعري إلى مستوى 5,942.31 نقطة ماحياً مقدار 1.63 نقطة تعادل نسبة 0.03 في المئة، كما انخفض المؤشر الوزني ثلث نقطة مئوية تقريبا اي مقدار 1.56 نقطة ليقفل عند مستوى 422.33 نقطة، وفقد مؤشر كويت 15 نقطة نصف نقطة مئوية تقريبا من قيمته ليتراجع إلى مستوى 1,029.92 نقطة فاقدا 5.5 نقاط.وارتفعت حركة التداولات بشكل محدود مقارنة بجلسة الخميس الماضي، حيث ارتفعت القيمة المتداولة لتبلغ 29.4 مليون دينار اي بنسبة 8.5 في المئة، فيما انخفضت الكمية المتداولة لتصل إلى 397.5 ملايين سهم بانخفاض محدود بلغ 3.5 في المئة ، تم تنفيذ 5,717 صفقة خلال الجلسة.
مستوى 6 آلاف نقطةتذبذب اداء مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية خلال جلسة امس بشكل حاد حيث بدأ اخضر ووصلت مكاسبه الى اختراق مستوى 6 آلاف نقطة، غير انه لم يستطع الصمود هناك وعاد ادراجه ماحيا جميع مكاسب جلسته الاولى بعد الانتخابات الاكثر جدلا في الكويت ودون دعم كذلك من حركة اسهم قيادية ليتداول باللون الاحمر ووفقا لتداولات مؤشرات السوق الوزنية.وتعتبر حالة التراجع والتذبذب منطقية الى حد ما حيث ان مكاسب السوق خلال شهر نوفمبر بلغت 3 في المئة وبعض الاسهم الصغيرة كسبت اكثر من 40 في المئة خلال شهر عدا مكاسب سابقة في اشهر ماضية، فتمت عليها عمليات جني ارباح وعلى معظم الكتل وكان الاستثناء اسهم كتلة المدينة بتوقيت مشابه لما جنته خلال العام الماضي وقبل نهاية العام تحركت اسهم الكتلة لتحقق مكاسب جيدة كان بعضها قريبا من الحد الاعلى خصوصا سهم السلام الاكثر قيمة سوقية بين اسهم الكتلة الاربعة.وساهمت بعض الاسهم القيادية بالسيولة خصوصا سهمي زين والوطني ولكن على وقع سلبي وخسائر بوحدة او اثنتين على اكثر تقدير وكان سهم السلام قد تصدر الاسهم الافضل قيمة بعد غياب طويل.وحتى تكتمل صورة المجلس والحكومة وتحركات جموع خرجت من المشاركة السياسية والتي كانت دائما ما تحرك الشارع ستتكون صورة اتجاه المؤشر، وهل يستطيع الاستمرار بادائه الايجابي الصاعد دون ضخ سيولة من قبل محافظ وصناديق حكومية او مقربة.أداء القطاعاتحققت ثلاثة قطاعات فقط بعض المكاسب هي مواد أساسية (484.44) وصناعية (512.58) بمقدار نقطة واحدة لكليهما، وخدمات استهلاكية بواقع 6.64 نقاط، بينما منيت ثمانية قطاعات بخسائر بلغ أقصاها 10.46 نقاط للاتصالات، ثم 5.69 و5.38 نقاط لكل من تكنولوجيا (389.99) وسلع استهلاكية (586.61)، وثبت قطاعان هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك. وتصدر النشاط سهم ميادين بكمية تداول (71.8) مليون سهم، تلاه أبيار (35.1) ثم منشآت (29.1) ود للتمويل (27.8) والخليجي (27.2) وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي النشاط.واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة صيرفة (130 فلساً) بنموه بنسبة 8.3 في المئة، تلاه فلكس (53 فلساً) بنسبة 8.2 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة سنام (60 فلساً) الذي كسب ما يعادل 7.1 في المئة.لقطات من شاشة التداول:• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع والشهر الجاري على أداء متباين، فارتفع المؤشر السعري بمقدار 24.1 نقطة وكذا الوزني بمقدار 0.14 نقطة، ليصلا إلى مستوى 5,968.04 و424.03 نقطة على التوالي، في حين انخفض مؤشر كويت 15 بمقدار 0.7 نقطة ليبلغ مستوى 1,034.7 نقطة.• انخفضت مؤشرات التداول مقارنة بحجمها في افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 1.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 19.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 261 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.• سجلت خمسة قطاعات ارتفاعاً في مؤشرها هي النفط والغاز بمقدار 5.81 نقاط، وصناعية وسلع استهلاكية واتصالات بمتوسط مقدار 0.5 نقطة، وأيضاً خدمات مالية بواقع 1.22 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما بنوك بمقدار 0.02 نقطة وعقار بمقدار 1.72 نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.• نشطت أسهم أبيار والخليجي وميادين والإثمار وصكوك بشكل ملحوظ بأكثر من غيرها وبأداء إيجابي محققة نمواً في سعرها بداية الجلسة.• ارتفع سهمان واستقر آخران مقابل تراجع ستة اسهم بين الاسهم العشرة الافضل قيمة.• ربحت 5 اسهم بين الاسهم العشرة الافضل نشاطا فيما تراجعت ثلاثة واستقر اثنان.