لاقى قرار الرئيس المصري محمد مرسي، تكريم اسمي اثنين من القادة العسكريين بقلادة النيل، في الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر، ارتياحاً مصحوباً بالجدل.

Ad

 القائدان العسكريان اللذان كرَّمهما الرئيس، هما الرئيس الراحل أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب الجيش المصري، خلال حرب أكتوبر 1973، تكريماً لدورهما في خدمة الوطن وخاصة خلال حرب أكتوبر، على الرغم من كونهما خصميْن لدوديْن فرقتهما الخلافات، بسبب قرار السادات الدخول في مفاوضات السلام مع إسرائيل، وتصريحات الشاذلي في شأن المسؤول عن «ثغرة الدفرسوار» التي اعتُبرت الخطأ المصري الأكبر خلال الحرب.

اللواء صفوت الزيات الخبير الأمني قال إن تكريم كل من السادات والشاذلي في هذا التوقيت يحمل في طياته دلالة مهمة، هي إعلان الرئاسة أنه لا خصومة بينها وبين القوات المسلحة، بالإضافة إلى ضمان ولاء القوات المسلحة أكثر، في حين أشاد محمد أنور السادات ـ رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» ـ بتكريم عمه الرئيس الراحل والفريق سعد الدين الشاذلي، قائلاً: «هذه الخطوة تعد تكريماً  للعسكرية المصرية ككل في شكل قائدها ورئيس أركانها آنذاك».