«ندوة العجمان» تؤكد التزامها بالمقاطعة: يريدون العودة إلى زمن الفداوية

بحضور امير قبيلة العجمان الشيخ سلطان بن حثلين اضافة الى عدد من اعضاء كتلة الأغلبية والنشطاء السياسيين، نظم ابناء قبيلة العجمان امس الأول ندوة بعنوان "مقاطعون لأجلك يا وطن" بالقرب من نادي الساحل بالفحيحيل.

وقال بن حثلين: "أنا لا أنتمي لأي تيار، حتى حينما دخلت مجلس الأمة قبل 42 سنة، لكن كلمتي اليوم واجبة... وعزاؤنا الوحيد أن يأتي مجلس مثل مجلس 2012 وفيه أغلبية إصلاحية ونرى منها التنمية، لا الإخوان المسلمون ولا أعضاء أغلبية مجلس 2012 يسعون للحكم، لان الحكم لأسرة آل الصباح، وأنا على موقفي ثابت... مقاطع للانتخابات القادمة".

من جانبه قال النائب السابق مسلم البراك: "لولا الله ثم هذا الدستور لاعتقلونا من سيّاراتنا، ومن تم شطبهم من لجنة الانتخابات إلى متى وانتم تكذبون وتقولون ان سبب الشطب جنح مرور وإعلام؟!".

وأضاف: "يا حظكم يالعجمان تلتقون بشرفائكم بشيخ القبيلة ونوابكم الشرفاء، وبالاعلامي سعد العجمي الذي ترك رزقه واستقال من أجل الموقف الوطني، والسلطة لديها تهمة من لا تهمة له... الإخوان المسلمون، وقطر، والمغردون بالسجن يعطونهم من الماي اللي يشربونه مرضى الإيدز".

من جهته، قال النائب السابق الدكتور جمعان الحربش: "اليوم هو يوم موقف، وليس من اجل لقمة العيش فهي من الله، فاللصوص والحرامية في القصور، والشرفاء في الاعتقال وفي المحاكم، وهذا مؤشر خطير تسير فيه البلاد... أحدهم يقول عن أبناء الكويت انهم يقبضون مئة دينار من بيت تابع للإخوان المسلمين في الفنطاس حينما يخرجون في مسيرة كرامة وطن، وهذا الشخص يعتبرونه رمزا في الكويت!".

وأضاف: "أسدٌ علي وفي الحروب نعامة، نقولها حينما خرجت الشرطة والجيش والحرس على الشعب الكويتي في مسيراته الإصلاحية".

وقال النائب السابق خالد الطاحوس: "سلطان بن حثلين رفض أن يسجل بيانا ضد الدستور بعد استجواب الشيكات واستجواب احداث الحربش، وكل كلمة قلتها لرئيس الدولة فأنا قلتها عن كامل قناعتي وأنا مسؤول عنها، ومن حقي كمواطن أن أخاطب رئيس الدولة وفق الدستور، ولا يهمنا من هذه السلطة سوى أن تُحترم إرادة الأمة".

وقال النائب السابق عبدالله البرغش: "نحن نقاطع مجلسا قادما وضع ليس من أجل الشرفاء من أبناء الكويت، وأول مرة في تاريخ الكويت نرى مجلسا يشطب منه المرشحون وعددهم 38".

وتطرق البرغش إلى اعتقال المغردين الأربعة قائلا: "المغردون هم شباب مستقبل الكويت وأنتم تعتقلونهم؟! والدائرة الخامسة مقاطعة للانتخابات وسترون مقاطعتهم للمجلس القادم، ولا يمكن أن نستمر في ساحة الإرادة التي تحدنا عليها السلطة، إنما سنسير في مسيرة كرامة وطن القادمة".

من جانبه، قال عضو مجلس ٢٠١٢ المبطل نايف المرداس: "من قال عن الأغلبية ووصفهم بقوم لوط، فأقول له: كل إناء بما فيه ينضح"، مضيفا "لا أحد يخالف حق الأسرة، لكن يجب أن يعي الجميع المادة السادسة من الدستور بأن الشعب مصدر السلطات".

وقال النائب السابق الصيفي مبارك الصيفي: "نحن الآن نمر بمرحلة مماثلة للمجلس الوطني والذي سيمثله مجلس الأمة القادم، يريدون أن يعودوا بنا الى أيام الأربعينيات والمشيخة والفداوية، والمجلس القادم سيولد وهو مرفوض من الشعب الكويتي".

اما د. عبدالله بداح العجمي فقال: "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد أهم شرائع الله، وبعض العلماء عدّه سادس أركان الإسلام، والمنبر النيابي من أعظم المنابر للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإذا كانت المفسدة أكبر من المصلحة فإنه من المفترض شرعاً أن نُقاطع المجلس القادم".

وأضاف العجمي: "من باب تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه يتوجب علينا مقاطعة الانتخابات القادمة".