صفر: الاحتقان السياسي لا يؤثر في مشاريع الدولة... ومستمرون في التنفيذ ومحاسبة المقصّرين

نشر في 05-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 05-10-2012 | 00:01
No Image Caption
• أكد خلال جولة ميدانية أن «المالية» سمحت بالصرف على المشاريع من بند «العهد» • الطاحوس: 100 مشروع في مراحل مختلفة

بعيدا عن التجاذبات السياسية واصل وزير الأشغال جولاته الميدانية، لمتابعة المشاريع التي تنفذ في عدد من المناطق، مؤكدا أن هذه المشاريع ترتبط بالتنمية التي ينبغي أن تكون أولوية بمعزل عن الشأن السياسي.
مازالت جولات وزير الاشغال العامة د. فاضل صفر على مشاريع الدولة القائمة، التي تقع تحت تصرف الوزارة، مستمرة، حيث زار الوزير امس خمسة مراكز ضواحي لمناطق جديدة، ومنطقة مبارك الكبير التعليمية، واطمأن على سير العمل، مؤكدا ان المشاريع تسير وفق الجدول الزمني، ولا تتأثر بالاحوال السياسية.

وقال الوزير صفر، في تصريح للصحافيين عقب الجولة، إن "الحكومة تعمل وفق نظام مؤسسي متكامل، لا يتأثر بما يدور حوله من اوضاع سياسية مختلفة"، مبينا ان الوزارة تسير وفق جدول زمني وضعه برنامج عمل الحكومة، اضافة الى ان مقاولي المشاريع يحاسبون في حال تقصيرهم، دون الالتفات الى الاوضاع السياسية التي تشهدها البلاد.

وتطرق الى موضوع السيولة المالية التي يتم صرفها على المشاريع قائلا إن "وزارة المالية سمحت لهم بالصرف من الميزانية على بند العهد كإجراء قانوني، ولن يكون هناك معوق سياسي يعوق عملية التنمية في البلاد".

مراكز متفردة

ولفت صفر الى أن "مراكز الضاحية في الكويت متفردة عن غيرها في أي دولة أخرى، في ما تتضمنه من خدمات عديدة ومتنوعة"، مبينا أن "تعدد الخدمات التي توفرها مراكز الضاحية في المناطق السكنية من اسواق مركزية ومخفر ومركز صحي ومكتبة عامة وخدمات البريد ومسجد رئيسي، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى، يعطي لتلك المراكز تميزا عن غيرها في أي مكان آخر".

واكد أن "مشاريع المراكز من المشاريع التي توليها "الاشغال" أهمية خاصة، لأنها مشاريع خدمية تلامس حاجات المواطنين بشكل مباشر وتتعلق بقضاء معاملاتهم اليومية الملحة"، معلنا أن ثلاثة مراكز وصلت إلى المراحل النهائية من التنفيذ، وهناك تأخير كبير في مشروع واحد من بين المشاريع الخمسة التي تعمل الاشغال على تنفيذها، لافتا إلى أنه أعطى تعليمات بتطبيق بنود العقد وسحب المشروع من المقاول إذا لم يحسن أداءه خلال الفترة البسيطة المقبلة.

منطقة تعليمية

وفي ما يتعلق بالمنطقة التعليمية، قال صفر: "زيارتنا لمشروع مبنى منطقة مبارك الكبير التعليمية بين لنا انه يسير حسب الجدول الزمني لتنفيذه"، مشددا على أن المشروع سينجز ويسلم لوزارة التربية نهاية نوفمبر المقبل.

وأشار إلى أن المشاريع التي تمت زيارتها تتمثل في مشروع مركز ضواحي أشبيلية والصديق ومبارك العبدالله والعقيلة وشرق الاحمدي، اضافة الى مشروع مبنى منطقة مبارك الكبير التعليمية، مبينا ان الزيارات الميدانية للمشاريع تهدف إلى متابعة المشاريع ودعم المهندسين وحثهم على مضاعفة جهودهم للإسراع في تنفيذ وإنجاز المشاريع التي ترصد لها الدولة ميزانيات ضخمة لتعود على المواطنين والمقيمين بالفائدة.

100 مشروع

من جانبه، قال وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع المشاريع الانشائية المهندس حسام الطاحوس إن "الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع عملاقة مختلفة الاماكن"، مشيرا الى ان "هناك قرابة 100 مشروع في مراحل مختلفة، بدءا من مرحلة ما قبل التصميم مرورا بمرحلة التصميم وانتهاء بالطرح والترسية".

واكد الطاحوس ان "لدينا قرابة 40 مشروعا في مرحلة التنفيذ، وتلك المشاريع تتراوح تكلفتها بين 10 ملايين دينار للمشاريع المتوسطة كمراكز الضواحي، و40-50 مليونا لمجمعات المحاكم وغيرها، و150 مليونا للمستشفيات، وهي الآن تمر في دورتها المستندية لأخد الموافقات والاعتمادات، طبقا للآلية المتبعة ضمن الباب الرابع لموازنة الدولة".

واردف ان دور القطاع هو البناء لوزارات الدولة ومؤسساتها، مشيرا الى ان مراكز الضواحي ومنذ الخمسينيات تقوم الوزارة ببنائها، وهناك مراكز ضواحي قادمة في مرحلة متقدمة كمراكز الضواحي في منطقة شرق القرين "المسيلة والفنيطيس وابو فطيرة"، وهي في مرحلة ما قبل التنفيذ، اضافة الى سوق مركزي في ضاحية غرناطة، و4 مراكز تعد آخر المشاريع من سلسلة مراكز الضواحي.

من جهته، اكد مدير مشروع مركز ضاحية شرق الأحمدي المهندس محمد الكندري ان المركز يعتبر احد مشاريع قطاع الهندسة الانشائية، ويشرف على الانتهاء بتكلفة اجمالية بلغت 11.200 مليون دينار على مدى عامين، لافتا الى انه تم الانتهاء من 95 في المئة من المشروع، ويتوقع الانتهاء منه وتسليمه للجهة المستفيدة قريبا.

back to top