السالمية والقادسية للتغيير... والصليبيخات وكاظمة للتعويض

تنطلق اليوم منافسات الدور الثاني من الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث تشهد الجولة الثامنة مواجهتي، السالمية مع القادسية في الرابعة والربع عصراً على استاد ثامر بنادي السالمية، والصليبيخات مع كاظمة في السابعة والربع مساء على استاد نادي الصليبيخات.

يذكر أن الجولة الثامنة ستشهد غداً لقاء واحداً بين النصر والجهراء، بينما تم تأجيل مواجهة العربي والكويت إلى الثلاثاء المقبل، بسبب خوض الأبيض المباراة النهائية على لقب كأس الاتحاد الآسيوي أمام أربيل العراقي غداً.

السالمية والقادسية

من المنتظر، أن تشهد المواجهة الأولى بين السالمية والقادسية، منافسة حامية الوطيس بين الفريقين، من أجل الظفر بنقاط اللقاء الثلاث، خصوصاً أن السالمية بات في موقف لا يحسد عليه، اذ يحتل الفريق المركز الأخير بنقطتين، وذلك على الرغم من امتلاك الفريق لعدد وافر من اللاعبين الأكفاء منهم المخضرم ناصر العثمان، والمحترفين السوري محمد زينو، والأردني عدي الصيفي، وقد تكون المواجهة هي الأخيرة للمدرب البوسني سولي، فالخسارة تعني رحيله تماماً عن السماوي، وتعيين مدرب وطني جديد، والأقرب لشغل هذا المنصب سيكون صالح العصفور، لذلك لا بديل عن الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث.

ومن جانبه، فإن القادسية الذي يفتقد اليوم لجهود الإيفواري كيتا للإيقاف، ومساعد ندا بداعي الإصابة، لا سبيل أمام لاعبيه إلا تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث أيضاً، حتى لا يتسع الفارق بينه وبين الكويت في الصراع على لقب الدوري، والعودة إلى مركز الوصافة ولو بشكل مؤقتاً على حساب العربي، لاستغلال تأجيل مواجهة الأخضر والأبيض، حيث يحتل الأصفر حالياً المركز الثالث برصيد 12 نقطة، وتقع على المدرب الروماني فلورين مسؤولية مضاعفة اليوم، خصوصاً أنه بات بين سندان مجلس الإدارة الذي يفكر بجدية في البحث عن المدرب الثالث الذي سيقود الفريق هذا الموسم، ومطرقة الجماهير التي لن ترضى بغير الفوز بديلاً، ويبقى قرار مشاركة العائد طلال العامر في لقاء اليوم بيد فلورين ورفاقه.

الصليبيخات وكاظمة

ومن المتوقع، ألا تقل عن هذا اللقاء قوة المواجهة الثانية بين الصليبيخات صاحب المركز السابع برصيد خمس نقاط، وكاظمة الرابع بـ9 نقاط بفارق الأهداف عن الجهراء، فالفريقان يملكان الرغبة في الفوز، واستعادة توازنهما مجدداً، حيث خسر الصليبيخات في الجولة السابقة على يد النصر بهدف من دون رد، كما خسر كاظمة على يد العربي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

الصليبيخات من جانبه، يسعى للخروج من عنق الزجاجة، وتحقيق فوزه الثاني في البطولة، بغية الابتعاد عن المنطقة الخطيرة، خصوصاً أنه يقترب رويداً رويداً من الهاوية، لكونه لم يظهر بالمستوى المتوقع له، ويبدو أن لاعبي الفريق يفتقدون مدربهم السابق ثامر عناد، الذي اقترب جدا من العودة لمنصبه السابق !

في المقابل، يدخل البرتقالي المواجهة بروح معنوية عالية، بعد عرضه الرائع أمام النصر في إياب دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد، وتمكنه من التأهل للمربع الذهبي للبطولة، لكن ولأن البرتقالي فريق الألغاز واللوغاريتمات، فمن الصعوبة بمكان توقع مستواه ونتائجه، وبالطبع هذا الأمر ينطبق على جهازه الفني، الذي يقوده المدرب المونتينغري ميودراج.

يُذكَر أن البرتقالي يغيب عن صفوفه اليوم حسين كنكوني ونواف الحميدان وحمد الحربي بداعي الإصابة، وطلال الفاضل للإيقاف.