سلفيون يتهمون حكومة حماس بمنعهم من تأسيس حزب النور
الجيش الإسرائيلي يبدأ إرسال طلبات التجنيد لـ «اليهود المتدينين»
اتهمت شخصيات سلفية في قطاع غزة أمس جهات "أمنية" في الحكومة المقالة، التي تديرها حركة حماس، بمنع إطلاق حزب سياسي لهم، وقال القائمون على حزب النور السلفي، الذي كان مقررا الإعلان عن إطلاقه رسميا الخميس الماضي في غزة، إن جهات أمنية تتدخل لمنعهم من القيام بذلك ونفى هؤلاء، في بيان باسم الحزب، ما أعلنته وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بشأن إطلاعهم على نصوص القانون المتعلقة بترخيص الأحزاب، مشيرين إلى انه "لا يوجد قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية في فلسطين"، مطالبين الحكومة بـ"تكليف لجنة حكومية غير أمنية للجلوس مع قيادة الحزب للتفاوض وحل الأمر".ونفى البيان تقارير إسرائيلية تحدثت عن أن حزب النور المصري أرسل وفدا من قياداته أو من رموز الدعوة السلفية إلى قطاع غزة، للتنسيق مع قيادات حزب النور الفلسطيني.
على صعيد منفصل، بدأ الجيش الإسرائيلي في ارسال طلبات تجنيد لليهود المتدينين، بعد انتهاء سريان قانون يمنحهم اعفاء من الخدمة الاجبارية بالجيش في أغسطس الماضي. وذكر متحدث عسكري في تل أبيب لـ"د ب أ" إن عدة آلاف من الطلبات أرسلت بالفعل إلى شباب من المتدينين، تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، وتصل فترة التجنيد في إسرائيل إلى ثلاثة أعوام للرجال وعامين للنساء.ورغم أن الخدمة العسكرية إجبارية بالنسبة لمعظم الإسرائيليين، فإن الشباب اليهود المتدينين الذين يدرسون في المعاهد الدينية ظلوا طوال عقود يحصلون على إعفاء من التجنيد، وصدر في إسرائيل مؤخرا قانون ينص على أن إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية هو إجراء غير قانوني.(غزة، القدس - أ ف ب، رويترز، د ب أ)