تتمتع أنواع كثيرة من الخضار والفاكهة بفوائد مهمة على الصعيد الغذائي، إلى درجة أنها قد تبعد عنا خطر الإصابة ببعض الأمراض في حال واظبنا على تناولها. هنا إجابات عن بعض تساؤلاتكم حول الأطعمة الغذائية.

Ad

ما هي الأطعمة الغذائيّة؟

تتمتّع الأطعمة الغذائيّة بكثافة غذائيّة عالية

(فيتامينات، أملاح، مضادّات الأكسدة...). في فرنسا، نشأ هذا المفهوم في الوقت نفسه لنشأة البرنامج الوطني للتغذية والصحّة، على إثر دراسة غذائيّة شدّدت على أهمية تناول الخضار والفاكهة. يشار إلى أن كميات كبيرة من الأطعمة الغذائية تنمو في المناطق الجافة، ما يسمح لشعوب المنطقة بتنمية قدراتهم.

ما هي فوائدها؟

تقلّل الأطعمة المضادة للأكسدة خطر الإصابة بداء السرطان، الأمراض القلبية الوعائية، السكري وزيادة الوزن. فعبر تناول هذه الأنواع، يعزّز الإنسان مناعة جسمه ويقي نفسه من الأمراض. يستهلك المرء الطعام للحصول على الطاقة إلا أن عملية الهضم تستنفد حوالى 30% منها. لذلك، يفضّل تناول الأطعمة الغذائية فهي تزوّد الجسم بكمية قصوى من المواد الغذائية وتستهلك أقل طاقة ممكنة.

هل نأكل الأطعمة الغذائيّة من دون أن ندرك ذلك؟

أجل، ومن بين الأطعمة التي نستهلكها السبانخ، البركولي، العنب والإجاص. يشار إلى أن الأطعمة الغذائية ليست باهظة الثمن، فهي متوافرة للجميع. ينصح المرء باستهلاك الخضار والفاكهة في موسمها فهي أفضل بكثير من الأطعمة المجلدة.

ما هي الكمية التي يجب استهلاكها للاستفادة قدر الإمكان من العناصر الغذائية؟

على المرء استهلاك ثلاث قطع من الخضار والفاكهة الغذائية يومياً كي يلبّي حاجاته، في حين أن تناول خمس قطع من الخضار والفاكهة العادية لا يكفي، وينصح بدمج هذه الأطعمة مع المأكولات اليوميّة.

بماذا تختلف هذه الأطعمة عن المكمّلات الغذائية؟

على عكس المكملات الغذائية، لم يتمّ تحويل الأطعمة الغذائية. يشار إلى أن الجسم يمتصّ جزيئات المواد الغذائية بشكل أفضل إذا كانت الأطعمة طبيعيّة (فاكهة، خضار...).

هل هي فاعلة حقاً؟

تملأ الأطعمة الغذائية النقص الذي يعانيه من يأكل القليل من الخضار والفاكهة. وقد أظهرت الدراسات أنه ما من طعام كفيل وحده بمحاربة السرطان، بل قد يساهم استهلاك عددٍ من الأطعمة في مكافحته. فالأطعمة الغذائية ليست وصفة سحرية وحتى يستفيد المرء من حسناتها عليه اتباع نظام غذائي منوع ومتوازن والابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين والخمول. وبما أن أكثرية الناس يعانون نقصاً في المواد الغذائية، عليهم استهلاك الأطعمة الغذائية بدلاً من المكمّلات الغذائيّة.

هل يختلف مذاق هذه الأطعمة عن الأطعمة الأخرى؟

معظم هذه الأطعمة حمضي أو مُرّ، لكن لا شيء يمنع المرء من تذوّق نكهات جديدة. يمكنك تناول التوت، الزبيب، الجزر، الهليون، الملفوف الأحمر، الفاصوليا البيضاء، السوداء والحمراء فكلّ هذه الأطعمة غنيّة بمضادّات الأكسدة، وشرب الكفير، ماء جوز الهند أو عصير القمح.

إذا أردتم الحصول على هذه الأطعمة، توجّهوا إلى محلات البقالة.

نكهات صحية

- التوت: يكافح التهاب المثانة ويزرع في كندا وفي تشيلي. يمكنك أكله مجفّفاً أو في سلطة مالحة أو حلوة.

- الرمّان: يتمتّع بميزات مضادة للالتهاب ويحمي الرجل من سرطان البروستات. أما عصيره فيحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة. يمكنك إضافة حبوب الرمان في سلطة الفاكهة أو شرب كوب من العصير الطبيعي.

- الكركم: يقي من الأمراض السرطانية ومن التهاب الإمعاء وفيه عناصر مضادة للأكسدة. أصله هندي ويستخدمه الطب لمكافحة الأوجاع المعويّة. يمكنك إضافته إلى الرز، البطاطا، العدس، الخضار والسمك.

- فاكهة الأكي: غنية بالألياف، بمضادات الأكسدة وبالكالسيوم وهي قاطعة للشهية. إضافةّ إلى ذلك، تنشّط الليبيدو الذكوري. يمكنك تذويب قليل من بودرة الأكي في قنينة ماء مع قليل من العسل.

- الجنسة: مضادة للهبات الساخنة التي تطرأ في سن اليأس، وللعجز الجنسي لدى الرجل، وغنية بالقلويد الذي ينظم الهورمونات. تستهلك في البيرو مطبوخة. يمكنك تذويب بودرة الجنسة مع العصير، وإضافتها إلى الحبوب أو الخضار.

- الفلفل الأحمر: يحتوي على كميات هائلة من الكاروتين والفيتامين C. يمكنك تقديمه مطبوخاً مع فيليه السمك أو مع السلطة واللبن.

- الوسابي: يقتل الميكروبات وهو مضاد للتخثر وللالتهابات. عليك تجنّبه إذا كنت تعاني حرقاً في المعدة. يمكنك تناوله بدلاً من الخردل، مع السمك واللحم. يتوافر الوسابي على شكل عجينة أو بودرة. كل ما عليك فعله هو مزجه بالماء.

- الكرز الهندي: يحتوي على 30 ضعف الفيتامين C الموجود في الليمون وعلى عناصر مضادة للتعب وللإجهاد. يمكنك تحصين مناعة جسمك عبر تناوله قبل بداية الشتاء عبر تذويب البودرة في قنينة ماء وشربها.

- الغرنا: غنيّة بالكافيين، تنشّط الجسم وتساعد على حرق الدهون. يمكنك إضافة من غرامين إلى خمسة غرامات من بودرة الغرنا إلى الماء أو العصير وشربها قبل البدء بالتمارين الرياضية. لخسارة الوزن، تناول غراماً صباحاً وظهراً لفترة 21 يوماً.

- الشمندر: تحتوي على عناصر مضادّة للأكسدة وهي مفيدة للعينين. يمكنك تناولها في السلطة مع البقدونس والبصل  والخل. يفضّل استهلاك حبتين من الشمندر أسبوعياً.

- البروكولي: غنيّ بالعناصر المضادّة لمرض سرطان القولون، المعدة، الرئتين والثدي، وبالفيتامين C. تستطيع طهيه، هرسه، إضافته إلى الحساء أو تناوله فجّاً.

- الكشمش: غنية بمضادات الأكسدة والالتهاب. يعتبرها الفرنسيون الفاكهة رقم 1. يمكنك تناولها فجة أو مطبوخة.

- السبانخ: غني بالفيتامينات B9 وA وC التي تحمي القلب، وباللوتين المفيدة للعينين. يمكنك تناوله مع البيض أو اللازانيا ويفضّل استهلاكه مرة أسبوعياً مع اللحم أو السمك.

- الغوجي: هذه الثمرة الحمراء الآسيوية مميزة فعناصرها تكافح السرطان وهي مفيدة للقلب، الكبد، الدماغ والخصوبة. تزرع الغوجي عادة في الصين لكن المشكلة تكمن في الفاكهة الموجودة في الأسواق والتي تحتوي على كمية تفوق 17 مرةً كمية المبيدات الحشريّة المسموح بها. يمكنك إضافة الغوجي المجفّفة إلى الحبوب صباحاً، وإلى سلطة الفاكهة والكومبوت. يفضل تناول 10 حبات يومياً وينبغي الابتعاد عنها إذا كنت تخضع لعلاج مضادّ للمثانة.