نواب سابقون: الحكومة مسؤولة عن انطلاق المسيرات

نشر في 05-12-2012 | 00:58
آخر تحديث 05-12-2012 | 00:58
عتبر عدد من النواب السابقين ان المسيرات التي نظمت بعفوية في المناطق السكنية، سببها الحكومة التي لم تستجب لمطالبات الشعب الكويتي الرافض لمرسوم الصوت الواحد، مطالبة الحكومة بنزع فتيل الأزمة من خلال حل المجلس الساقط شعبيا ودستوريا، وانتخاب مجلس جديد وفق نظام الاربعة اصوات، مؤكدين ان الخيار الأمني في تعامل المسيرات بعيدا عن المناطق السكنية، حتى لا يتأثر السكان.

وفي السياق رأى النائب السابق محمد هايف أن المسيرات داخل المناطق السكنية ﻻ تخدم حراك المعارضة، متمنيا على الشباب الابتعاد عن المناطق السكنية حتى لا يتأثرالأهالي أو أحد منهم يصاب.

وقال النائب السابق جمعان الحربش ان استعمال العنف مع الحراك السلمي لن يوقفه، وما يحدث تتحمله السلطة، التي تحاول ان تنهي الاعتراضات الشعبية بالقمع، وهو ما لم ينجح في اي دولة بالعالم.

أما النائب السابق مسلم البراك فاعتبر أن حالة هستيرية اصيبت بها القوات الخاصة جعلتها تطلق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية بدون هدف بين المنازل، بل وصل الحال بان سيارة للقوات الخاصة دهست احد الاطفال وهذه تصرفات يتحمل مسؤوليتها وزير الداخلية وحكومته.

ورأى النائب السابق وليد الطبطائي أن الوحيد الذي بيده اخراج البلد من هذا النفق المظلم هو سمو الأمير بسحب مرسوم الصوت الواحد والدعوة لانتخابات بالنظام القديم.

وقال الطبطبائي ان شعب الكويت الجبار مخلص للنظام حتى الموت، لكنه لا يقبل سلب إرادته وامتهان كرامته والعبث بحقوقه حتى لو صدر ذلك من النظام نفسه.

بدوره، استنكر عضو المجلس المبطل أحمد مطيع المسيرات داخل المناطق السكنية، كما استنكر تعسف الداخلية والقوات الخاصة بضرب الناس ورميهم بالقنابل الصوتية والدخانية وضربهم بالمطاعات.

وأضاف مطيع: لابد من إسقاط المجلس الحالي فهو فاقد الشرعية أصلا من قبل انتخابه لأنه بني على أساس باطل مخالف لقناعات الجموع الشعبية والرموز الوطنية.

وأكد النائب السابق فيصل المسلم أن خيار السلطة الأمني يؤكد عمق الأزمة التي ستعيشها الكويت وجزما لن ينجح في قمع ارادة شباب يحب بلده.

بدوره ابدى النائب السابق محمد الخليفة رفضه واستنكاره للتعامل الامني العنيف مع المسيرات العفوية السلمية في مختلف مناطق الكويت، مشددا على أن العنف يزيد المشكلة لا يحلها، فلم يخرج هذا الحراك الا حباً لهذا الوطن واحساساً بالمسؤولية تجاهه.

وقال عضو المجلس المبطل محمد الدلال: "مع ايماني بقانونية التجمع والمسيرات السلمية، الا انني أرى عدم القيام بالمسيرات في المناطق السكنية حفاظا على سلامة الأهالي والمشاركين بالمسيرة، والعنف والتعامل الأمني غير المنضبط له عواقب وخيمة".

بدوره، قال النائب السابق سالم النملان ان تعامل القوات الخاصة مع الشباب في المناطق السكنية لن تجدي بل ستزيد الامر سوءا، لان صبر الاهالي سينفذ.

وطالب عضو المجلس المبطل فيصل اليحيى السلطة بالتوقف عن الخيار الأمني والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهدئة الأوضاع وفي مقدمة ذلك حل مجلس الصوت الواحد وسحب المرسوم.

من جانبه، قال عضو المجلس المجلس المبطل بدر الداهوم: "من يظن ان الاغلبية لها يد في ما يحدث من مسيرات في المناطق مخطئ لان الشعب يخرج بعفوية ولا ينتظر اذنا من احد فالشعب غاضب بسبب سلب ارادته".

أما عضو المجلس المبطل رياض العدساني فقال: "عندما قابلت سمو الأمير نقلت لسموه خوفي بعد واحد ديسمبر من ان البلد مقبل على انقسام حاد، وهنا أناشد الكل التهدئة ووقف المسيرات داخل المناطق السكنية".

وأكد النائب السابق فلاح الصواغ انه "اذا صدقت المعلومات بان هناك اجتماعا حالياً بين اقطاب الاسرة نتمنى ان يعي العقلاء أن الكويت وشعبها لا يستحقان هذا التعامل والرجوع للحق فضيلة".

من ناحيته، قال النائب السابق محمد الكندري ان "معالجة ردود الافعال الغاضبة، التي لا نوافق على بعضها تكمن في سحب مرسوم الصوت الواحد غير الدستوري والمرفوض شعبيا، ونرفض المسيرات داخل الاحياء السكنية، ونرفض القمع".

بدوره قال النائب السابق خالد السلطان: "نحن ندرك سبب الغضب الذي دفع الشباب الى الخروج في عدة مسيرات عفوية في المناطق ولكن ننبه ان هذه المسيرات لا تخدم الهدف الذي خرجوا من اجله وتؤذي السكان في مناطقهم وتنعكس سلبا على قضيتهم".

back to top