كشفت نتائج التصويت في الانتخابات البرلمانية التي اجريت امس الاول عن نجاح المقاطعة بشكل كبير في ظل تدني نسب الفوز الى ادنى مستوى.

Ad

وأظهرت احصائية اعدتها «الجريدة» ان اعلى نسبة تصويت حازها نائب في انتخابات «الصوت الواحد» هي 8 في المئة، واقل نسبة هي 0.4 في المئة (اربعة اعشار من المئة)، في حين ان اعلى نسبة نجاح حازها نائب في انتخابات المجلس «المبطل» كانت 29.2 في المئة، واقل نسبة تصويت 7 في المئة.

وتم احتساب نسبة التصويت عن طريق قياس عدد الاصوات الحاصل عليها كل من الفائز الاول والاخير في كل دائرة انتخابية نسبة الى عدد المقيدين في جداول الانتخابات لكل منها.

وبالمقارنة بين نتائج المركز الاول والاخير لكل دائرة من الدوائر الخمس سواء في المجلس المبطل والمجلس الحالي، تظهر نسب التصويت الحقيقية لكل من وصل الى البرلمان لتكشف حجم المقاطعة الكبير وانخفاض نسب التصويت.

وتظهر الاحصائية ان صاحب المركز الاول في الدائرة الاولى بالانتخابات الماضية حصل على 19.8%، والاخير على 10.7%، في حين حصل صاحب المركز الاول في انتخابات «الصوت الواحد» على 7.7%، والاخير على 2.3%.

اما الدائرة الثانية فحصل صاحب المركز الاول في الانتخابات الماضية على 18.7%، والاخير على 10.2%، وفي انتخابات الصوت الواحد جاء صاحب المركز الاول بتمثيل 6.04%، والاخير بـ 1.9%.

وفي الدائرة الثالثة حصل صاحب المركز الاول في انتخابات المجلس «المبطل» على 24.4% والمركز الاخير على 11.5%، في حين حصل صاحب المركز الاول في انتخابات المجلس الاخير على 8%، والمركز الاخير على 1.7%.

وحصل صاحب المركز الاول في الدائرة الرابعة بالانتخابات الماضية على 29.2% والمركز الاخير فيها على 7%، في حين حصد المركز الاول في الانتخابات الاخيرة 2.3%، والاخير 1%.

ونال صاحب المركز الاول في الدائرة الخامسة في الانتخابات الماضية نسبة 24% والاخير 10.1%، في حين حاز المركز الاول في الانتخابات الاخيرة 3% من نسبة التمثيل، والاخير 0.4%.

مع ملاحظة ان نتائج الانتخابات الحالية تمت وفق نظام «الصوت الواحد» بعكس الانتخابات الماضة التي جرت وفق الاصوات الاربعة، لكن مع حساب الاصوات الاربعة واسقاطها على الانتخابات الأخيرة، نجد عدم حدوث تغيير يذكر في حساب النسبة، إذ ان أعلى نسبة تصويت حصل عليها نائب في الانتخابات الأخيرة في حال ضربها في اربعة اصوات تصبح 32 في المئة، بينما من حصل على اقل نسبة اصوات في انتخابات الصوت الواحد سيحصل على 1.6 في المئة.

وهذا ما يشير الى المقاطعة التي شهدتها الانتخابات الاخيرة وتدني نسبة المشاركة الشعبية فيها.