تراجع محدود لـ «السعري»... والمؤشران الوزنيان يواصلان الارتفاع
عمليات جني أرباح تشمل أسهماً صغرى أبقت المؤشر العام في المنطقة الحمراء
تراجعت حركة التداولات أمس بشكل حاد قياساً بجلسة الخميس الماضي، فقد تراجع النشاط 40 في المئة، ليبلغ حجم التداولات 303.82 ملايين سهم، وخسرت القيمة 48.4 في المئة من قوتها بعد أن تقلصت إلى مستوى 25.01 مليون دينار، أما الصفقات فتراجعت 39.8 في المئة.
تراجعت حركة التداولات أمس بشكل حاد قياساً بجلسة الخميس الماضي، فقد تراجع النشاط 40 في المئة، ليبلغ حجم التداولات 303.82 ملايين سهم، وخسرت القيمة 48.4 في المئة من قوتها بعد أن تقلصت إلى مستوى 25.01 مليون دينار، أما الصفقات فتراجعت 39.8 في المئة.
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية، وهو الامر الذي اعتاده مراقبوه خلال الفترة الماضية عدا جلسات النمو القوي التي شهدها الاسبوع الماضي، وانخفض المؤشر السعري متراجعا بنسبة 0.16 في المئة ليقفل عند مستوى 5878.75 نقطة خاسراً 9.55 نقاط، وهو أول تراجع له بعد سلسلة من الارتفاعات دامت طوال الجلسات الأربع الماضية، بينما أنهى المؤشر الوزني الجلسة على ارتفاع نسبته 0.28 في المئة بالغا مستوى 419.09 نقطة رابحاً 1.16 نقطة، كما سجل مؤشر "كويت 15" ارتفاعا في نهاية التعاملات بنسبة 0.15 في المئة بإقفاله ليبلغ اعلى مستوياته على الاطلاق عند 1023.55 نقطة بمكاسب بلغت 1.56 نقطة.وتراجعت حركة التداولات بشكل حاد قياسا بمستوياتها خلال جلسة الخميس الماضي، وتراجع النشاط بنسبة 40 في المئة حيث بلغ حجم التداولات 303.82 ملايين سهم، وخسرت القيمة نسبة 48.4 في المئة من قوتها بعد ان تقلصت الى مستوى 25.01 مليون دينار، أما الصفقات فبلغ عددها 4798 صفقة بتراجع نسبته 39.8 في المئة.
جني أرباح مستحقبعد مكاسب كبيرة حققتها مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوعين الماضيين، وكان بعضها بعكس اتجاه اسواق عالمية ومجموعة المؤشرات الخليجية خلال الاسبوع الماضي، كان لا بد لها من استراحة لالتقاط الانفاس وان لم تكن خلال جلسة امس حيث جرى جني ارباح كبيرة خلال الجلسة لم يعكسه مستوى الاقفال، الا ان المؤشرات بحاجة الى تصحيح في كل مرحلة خصوصا بعد الجلسات الخضراء المتواصلة.وادى استمرار سهم زين في حصد المكاسب الى تغيير ألوان المؤشرات في نهاية الجلسة خصوصا في ظل استقرار اسعار الكبيرين وطني وبيتك، لتتقلص الخسائر على كافة المؤشرات وحتى عمليات جني الارباح على مستوى الاسهم الصغرى كانت محدودة بنهاية تعاملات جلسة امس.وانخفض نشاط الاسهم الاكثر تواجدا في قائمة الاسهم العشرة الافضل من حيث كميات الاسهم المتداولة، خصوصا اسهم كتلة بيت التمويل الخليجي وعوضت اسهم كتلة ايفا هذا التراجع بعد صدارة سهم دولية للتمويل مؤشرات الافضل قيمة ونشاطا امس. ووسط مراقبة مستمرة للاوضاع السياسية الداخلية وما تؤول اليه الانتخابات من حيث نسب المشاركة، اضافة الى مؤشرات اسواق عالمية خصوصا اسعار النفط بعد تعثر لقاءات مسؤولين اوروبيين لايجاد حلول جديدة لمشاكل اليونان تصبح عمليات الاستثمار غير مضمونة العواقب ويبقى الدخول والخروج السريع هو الحل لتحقيق مكاسب سريعة والعودة مع كل حالة هدوء ودعم واضح للسوق يكون حقيقيا وليس شائعات تبث لشحذ همم المتداولين في جلسة وتفتر في اخرى وهو ما شكل اضطرابا في قيمة وكميات التداول بين جلسة واخرى.أداء القطاعاتغلب اللون الأخضر على اقفالات قطاعات السوق، حيث حققت ستة قطاعات ارتفاعا مقابل تراجع خمسة واستقرار البقية، وكانت الصدارة لقطاع "الرعاية الصحية" بنمو نسبته 2.82 في المئة، وانخفض قطاع "التكنولوجيا" بنسبة 1.91 في المئة وكان الاكثر خسارة امس.واستمر الخليجي في تصدر النشاط بعد ان تداول 45 مليون سهم ولكن سجل تراجعا كبيرا بنسبة 5.3 في المئة، تلاه سهم الديرة بتداول ما يقارب 31 مليون سهم وبخسارة محدودة كانت 1.5 في المئة ثم د للتمويل بتداول 30 مليون سهم وسط استقرار، وحل رابعا سهم تمويل الخليج بتداول حوالي 30 مليون سهم مرتفعا 1.5 في المئة ثم ابيار 28 مليون سهم بخسارة 2.5 في المئة.وبتداولات محدودة جدا لم تتجاوز 20 سهم تصدر سهم التقدم الرابحين محققا 12 في المئة تلاه سهم صافتك مرتفعا بنسبة 6.7 في المئة وبذات النسبة سهم مجموعة الاوراق المالية بتداول 5 آلاف سهم، ثم سهما فنادق وفلكس بنسبة 6.2 في المئة بتداولات محدودة جدا كانت 10 اسهم لفنادق وسهم وحيد لفلكس.وخسر سهما قرين قابضة ومدينة الاعمال حوالى 7.5 في المئة وكانا الاكثر خسارة امس تلاهما سهم اعيان بنسبة 6 في المئة تقريبا مستمرا في الهبوط منذ اعادة ادراجه تقريبا، تلاه سهما بحرية ومستثمرون خاسرين نسبة اقتربت من 6 في المئة.