أكد أمين سر نقابة العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة حسين حبيب أن مجلس إدارة "النقابة لن يقف مكتوفي الأيدي إزاء العبث بمقدرات العاملين في المؤسسة، أو تهديد أمنهم واستقرارهم والتلاعب بمستقبلهم الوظيفي وإهدار مكتسباتهم"، معلنا رفضه التام لأي تغيير يطرأ على المؤسسة وشركاتها، لا تكون "النقابة" شريكا حقيقيا فيه، بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للعاملين في "الكويتية".

Ad

وشدد حبيب في تصريح صحافي أمس على تمسك "النقابة" بالحقوق الاربعة المشروعة للموظفين الكويتيين العاملين في المؤسسة والشركات التابعة الممثلة في حقوق الراغبين في التقاعد وتشمل سرعة صرف 36 شهرا لكل موظف يرغب في التقاعد حتى يتسنى لأكثر من الف موظف التقاعد بما يخدم مصالح العاملين والمؤسسة على حد سواء، ويخفف العبء عن كاهل المؤسسة مع احتفاظهم بالتذاكر المجانية وصرف مكافأة نهاية خدمة لهم، إضافة إلى حقوق الراغبين في الانتقال إلى القطاع الحكومي على أن يحتفظ بالمميزات كافة التي كان يتمتع بها خلال وجوده في "الكويتية" وشركاتها، وتحديد الجهة التي ستتكفل بتسوية إجراءاتهم، فضلا عن حق مد فترة ضمان العقد للموظفين الراغبين في الاستمرار بالعمل في الشركة الجديدة من خمس إلى عشر سنوات، أو حساب فترة الضمان منذ تواجد المستثمر الاستراتيجي لتوفير الأمان الاجتماعي لهم ولأسرهم، مع منحهم 5 في المئة أسهما مجانية وصرف مكافأة نهاية خدمة لهم، موضحا أن الحق الرابع هو السماح لمن يرغب في الاستقالة ممن لا يستحقون المعاش التقاعدي بالاستفادة من مكافأة نهاية الخدمة أسوة بزملائهم، عوضا عن التزام الدولة بضمان وظائف لهم في القطاع الحكومي.

ربان السفينة

واستنكر حبيب استعجال إدارة "الكويتية" انتزاع رغبة موظفيها إزاء الاختيار بين الحقوق الأربعة في ظل ضبابية كاملة وغموض حالك يخيم على المستقبل الوظيفي والحقوق والمكتسبات الوظيفية للعاملين، مناشدا إدارة المؤسسة تنظيم لقاء تنويري يوضح للعاملين حقوقهم الوظيفية حتى يتسنى لهم الاختيار الصحيح، لافتا إلى أنه من منطلق المحافظة على مؤسسات الدولة وحماية المال العام لا بد من عدم التفريط في النخبة من موظفي المؤسسة وشركاتها، الذين تكبدت الدولة مبالغ طائلة لتأهيلهم وتدريبهم، لا سيما الراغبين في البقاء في المؤسسة بعد تخصيصها.

وأعرب حبيب عن يقينه الكامل بتفهم وملامسة ربان سفينة الكويت وقائدها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لحقوق ومكتسبات أبنائه العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها، مؤكدا اعتزازه وفخره بالعمل وسط جموع العاملين في المؤسسة، لا سيما في هذه البيئة الصعبة من العمل للدفاع عن كيان وسمعة الناقل الوطني العريق.