نشطاء وصفوها بـ «المعقدة نفسياً»... وحملة إلكترونية ضد الشيخ بدر

Ad

عادت حركة "حازمون" السلفية إلى صدارة المشهد في مصر، بعدما فقدت الكثير من بريقها خلال الأشهر الماضية منذ استبعاد مرشحهم حازم أبوإسماعيل من سباق الانتخابات الرئاسية، لتتحول من الحراك السياسي إلى ممارسة العنف وإرهاب المعارضين، حيث بدأت منذ أسبوعين في محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي التي تضم عدداً كبيراً من القنوات الفضائية التي تعارض جماعة "الإخوان المسلمين".

وتطور الوضع إلى حد وضع قائمة سوداء بأسماء إعلاميين وتعدي أعضاء بالحركة على شخصيات عامة أمثال المخرج السينمائي خالد يوسف، وأخيراً الهجوم على مقر حزب "الوفد"، والتهديد باقتحام قسم شرطة "الدقي" بوسط العاصمة المصرية، ما اعتبره مراقبون ميولاً عدائية واتجاهاً إلى العنف.

"الشيخ أبوإسماعيل ظاهرة"، هكذا وصفه القيادي بحزب "النور" السلفي فوزي الهواري، مشيراً إلى أن الملتفين حوله أغلبيتهم من الشباب الذين افتقدوا القائد ووجد ضالتهم في الشيخ، خصوصا مع تحمسهم لتطبيق الشريعة، التي وعد بتطبيقها.

وبينما قال القيادي الإخواني السابق ثروت الخرباوي، إن مثل هذه الجماعات، التي تنحى إلى العنف، هي جزء من مخطط الإخوان لإرهاب معارضيهم، دافع مؤسس حركة "لازم حازم" جمال صابر عن أنصار أبوإسماعيل متسائلاً: "لماذا لم يثُر الناس على حصار مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الذي استمر 12 ساعة، ولم يتدخل الأمن للحيلولة دون ذلك".

من ناحية أخرى، قضت أمس محكمة جنح الزاوية الحمراء بحبس الداعية السلفي عبدالله بدر سنة وتغريمه 20 ألف جنيه بتهمة سب الممثلة إلهام شاهين.