«الصحة»: «السارية» استقبل 30 إصابة بالالتهاب الكبدي A
الجريدة• حذرت من تصاعد المرض بكل أنواعه قبل أشهر
الدعيج: زيادة طفيفة في الكبد الوبائي والجديري المائي والحزام الناري
حذرت «الصحة الوقائية» جميع المواطنين والمقيمين كبارا وصغارا من تناول الأطعمة والوجبات السريعة خلال الفترة الحالية نظرا لانتشار التهاب الكبد الوبائي A، إذ استقبل مستشفى الأمراض السارية أكثر من 30 حالة مصابة بهذا الالتهاب.
الدعيج: زيادة طفيفة في الكبد الوبائي والجديري المائي والحزام الناري
حذرت «الصحة الوقائية» جميع المواطنين والمقيمين كبارا وصغارا من تناول الأطعمة والوجبات السريعة خلال الفترة الحالية نظرا لانتشار التهاب الكبد الوبائي A، إذ استقبل مستشفى الأمراض السارية أكثر من 30 حالة مصابة بهذا الالتهاب.
كشفت مصادر طبية مطلعة استقبال مستشفى الأمراض السارية أكثر من 30 حالة مصابة بالالتهاب الكبدي A خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن الحالات تم استقبالها من مستشفيات العدان والجهراء ومبارك الكبير.وأكدت المصادر أن المرض منتشر بصورة وبائية في الكويت، لافتة إلى أن العدوى محلية من داخل الكويت حيث تناول معظم المرضى طعاما ملوثا أدى إلى إصابتهم بالمرض.
وقالت إن الصحة الوقائية تعمل منذ 3 أسابيع على اكتشاف مصدر التلوث إلا أنها لم تتوصل إلى جديد حتى الآن، محذرة الجميع من الكبار والأطفال من تناول الأطعمة والوجبات السريعة خلال هذه الفترة نظرا لانتشار المرض، مشيرة إلى أن أعراض المرض تبدأ وكأنها أعراض برد عادية إلا أنها سرعان ما تتحول إلى ارتفاع شديد في الحرارة وارتفاع في إنزيمات الكبد بالإضافة إلى اصفرار في العينين.بدوره، كشف مدير مستشفى الأمراض السارية د.جمال الدعيج عن زيادة طفيفة في حالات مرض الكبد الوبائي بصفة عامة، موضحا أن هذه الزيادة متوقعة في مثل هذا الوقت من السنة، ناصحا المواطنين والمقيمين بتوخي الحذر والحيطة عند طلب الوجبات من المطاعم.وذكر الدعيج في تصريح صحافي أن هناك زيادة طفيفة أيضا في حالات الجديري المائي والحزام الناري، بالإضافة إلى زيادة طفيفة في الأمراض الفيروسية بصفة عامة، وهي أيضا متوقعة في مثل هذا الوقت من السنة، مؤكدا أن نسبة إشغال الأسرة في مستشفى الأمراض السارية وصلت إلى 100 في المئة، مجددا تطمينه للمواطنين والمقيمين أيضا بأن هذا الوضع يعتبر طبيعيا في مثل هذه الأوقات.وأضاف أن العناية المركزة الجديدة في المستشفى قامت بدور كبير جدا في استقبال الحالات التي كان منها حالات لالتهاب الكبد الوبائي والجديري المائي وغيرها من الحالات، حيث حلت إشكالا كبيرا، علما أن مستشفى الأمراض السارية ينسق مع كافة المستشفيات الحكومية والخاصة لاستقبال الأمراض المعدية التي تستدعي رعاية طبية فائقة.وأكد أن وزارة الصحة زودت مستشفى الأمراض السارية بأطباء عناية مركزة، حيث يجري حاليا التعاقد معهم، موضحا أن هناك كوادر تمريضية مدربة جيدا على العمل في العناية المركزة، والذين تم تدريبهم جيدا لاستقبال مثل تلك الحالات، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء العناية المركزة في المستشفى هو استقبال الحالات المعدية التي تحتاج إلى عناية مركزة، بالإضافة إلى استقبال أي حالات أخرى سواء كانت حالات أمراض قلب أو الفشل الكلوي أو غيرها، حيث أن العناية المركزة في السارية تغطي البلاد كافة من جميع الأمراض المعدية وغير المعدية، ونقوم باستقبال الحالات في حال عدم استطاعة المستشفيات الأخرى استقبالها.وبين ان العناية المركزة في السارية تحتوي على 10 غرف عزل مصممة جميعا وفقا لمعايير عالمية لمنع العدوى تضمن عدم انتقالها من المريض إلى العاملين في المستشفى، بالإضافة الى أنظمة التكييف والتهوية التي تقوم بفلترة جميع الميكروبات الموجودة في الهواء، فضلا عن وجود جهاز «انتركم» وكذلك شاشة كمبيوتر مجهزة وذلك لمراعاة الحالة النفسية والاجتماعية للمريض كونه معزولا عزلا تاما عن العالم الخارجي، علاوة على أنها تضم أجهزة متطورة.جدير بالذكر أن «الجريدة» حذرت في تقرير نشرته قبل أشهر من تصاعد نسب الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه المختلفة سواء A أو B أو C بين الكويتيين.وحدة الليزر في موضوع منفصل، كشف رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى مبارك الكبير د.احمد الحداد عن افتتاح وحدة الليزر في القسم قريبا، مشيرا إلى أن القسم يوفر احدث الأجهزة في هذه الوحدة لعلاج العديد من الأمراض، منها الصدفية المحدودة، البهاق، بعض أنواع الأورام الحميدة في الجلد، تمدد الشعيرات الدموية الدقيقة في الجلد، أثار الندبات والتصبغات الجلدية.وأعلن الحداد في تصريح صحافي عن استبدال نظام الملفات الحالي المعمول به حاليا بالنظام الالكتروني قريبا، وذلك بالتعاون مع قسم نظم المعلومات، لافتا إلى أن هذا الإجراء سوف يسهل علينا الحصول على ملفات المرضى والدخول عليها، بدلا من طلبها بالطريقة المعتادة والمعمول بها سابقا.وأشار إلى أن قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى مبارك الكبير يستقبل شهريا في العيادات الخارجية ما يقارب 5000 مريض، موضحا أنه يستقبل أيضا الحالات الطارئة من جميع الأقسام في المستشفى ويتعامل معها.عيادات تخصصيةوبين أنه تم افتتاح قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى مبارك الكبير في مارس الماضي، ويستقبل المرضى التابعين لمنطقة حولي الصحية، مؤكدا ان القسم يضم عيادات عامة وتخصصية، مشيرا إلى أن القسم يحتوي على عيادة لـ«الصدفية»، حيث يتم تحويل الحالات التي لا تستجيب إلى للعلاج التقليدي إلى العيادة التخصصية التي يشرف عليها استشاري أمراض جلدية وتناسلية، كما يتوفر فيها العلاج الحديث لعلاج مرضى الصدفية والتي منها العلاجات البيولوجية والتي تستخدم لعلاج الصدفية المنتشرة في الجسم وبنتائج جيدة. وأضاف أن القسم يضم عيادة الاكزيما التلامسية، حيث يتم استخدام طرق علاجية متطورة للتمكن من معرفة السبب ومعالجته في أنواع معينة من الاكزيما، علاوة على أن القسم يضم أيضا وحدة لجراحة الجلد ليتم تشخيص الأمراض بالتعاون مع وحدة باثولوجيا الجلد، بالإضافة إلى وحدة التصوير الطبي وعيادة الفطريات. وأوضح أن القسم يحوي عيادة لـ«التعرق المفرط» يتم فيها عمل الفحوصات اللازمة للمريض لمعرفة الأسباب إن وجدت وعلاجها، بالإضافة إلى علاج المرضى بـ»البوتكس» لـ»التعرق المفرط»، لافتا إلى أن قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى مبارك الكبير يعمل على قدم وساق لتقديم أفضل خدمة للمرضى والمراجعين.العبيدي: 91 مركزاً صحياً يخدم الواحد 40 ألف شخصأكد وزير الصحة د. علي العبيدي أن نظام الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة بوزارة الصحة يعتبر القلب النابض والركيزة الأساسية وخط الدفاع الأول للخدمات الصحية في البلاد، لافتاً إلى أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بلغ 91 مركزاً يخدم الواحد منها ما يقرب من 40 ألف شخص.وشدد العبيدي على أن خدمات الرعاية الصحية الأولية مع الخدمات المقدمة بالمستويات اللاحقة للرعاية الصحة، وهي المستشفيات العامة، والمستشفيات التخصصية تعمل جميعاً ضمن منظومة صحية متكاملة بالنظام الصحي الوطني في دولة الكويت.وأضاف العبيدي في تصريح صحافي بمناسبة مشاركة وزارة الصحة بدولة الكويت وزارات الصحة بالدول العربية الاحتفال باليوم العربي للرعاية الصحية الأولية وطب العائلة، والذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام، واعتماد إعلان طرابلس لتحسين مستوى خدمات الرعاية الأولية وطب الأسرة في الدول العربية، في إطار تنفيذ قرار مجلس وزراء الصحة العرب المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت مارس 2011، أن «إعلان طرابلس قد نص على اعتماد الاستراتيجية العربية لتحسين وتطوير الرعاية الصحية الأولية، وتطبيق نظام فاعل لطب العائلة خلال الفترة من 2011 إلى 2016».