عبدالحسين عبدالرضا: أنا بخير وبصحة جيدة
يستعد حالياً لمسلسله الكوميدي الجديد «العافور»
خرج عملاق الكوميديا الخليجية عبدالحسين عبدالرضا من المستشفى بعد أن أجرى فحوصاته الطبية الدورية التي جاءت مطمئنة.
خرج عملاق الكوميديا الخليجية عبدالحسين عبدالرضا من المستشفى بعد أن أجرى فحوصاته الطبية الدورية التي جاءت مطمئنة.
دخل الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا المستشفى الأميري - مركز صباح الأحمد لأمراض القلب أمس الأول، لمدة يومين بطلب من الطبيب المختص، ليكون تحت ملاحظته في العناية المركزة، وذلك أثناء زيارته المعتادة لإجراء عدد من الفحوصات الدورية، لزيادة الاطمئنان على صحته بعد أن رأى لا بد من إجراء تخطيط للقلب، وقد خرج بوعدنان صباح أمس بعد أن ظهرت النتيجة المطمئنة للغاية.وتلقى عبدالحسين العديد من الاتصالات داخل الكويت وخارجها، وزارته في المستشفى الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وهاتفه كل من الفنانين الكبار حياة الفهد ومحمد جابر وداود حسين وغيرهم.
ووجه النجم الكبير عبدالحسين كلمة مقتضبة عبر «الجريدة» إلى الجميع بأنه يتمتع بصحة جيدة وهو بخير ولله الحمد، ناصحاً بعدم تصديق كل ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات تمسه. حيث انتشرت شائعة أطلقها بعض ضعاف النفوس عن وفاته، والذين لم يكتفوا بذلك بل أكدوا أن تقبل العزاء سيكون في بيته بالشامية، وفي الحقيقة عبدالحسين ليس ساكناً في تلك المنطقة.ويباشر حالياً عبدالحسين تحضيراته الخاصة لمسلسله الكوميدي الجديد «العافور» وهو من تأليفه وبطولته إلى جانب عدد من نجوم الساحة الفنية، ليكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان المقبل.يبقى أن نقول... مكانتك يا بوعدنان كبيرة جداً في قلوب عشاق فنك ومحبيك، ونتمنى لك موفور الصحة والعافية.يشار إلى أن الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا من مؤسسي فرقة المسرح العربي، وشارك في مسرحيات المرحلة الأولى للفرقة وهي باللغة العربية الفصحى مع المخرج زكي طليمات من بينها «صقر قريش»، ثم المرحلة الثانية باللهجة الكويتية والتي تعد الفترة الذهبية مع المخرج حسين الصالح الدوسري... اشتهر بشخصية «بوعليوي» التلفزيونية في الستينيات، من أبرز مسلسلاته: درب الزلق، الأقدار، زمان الاسكافي، والتنديل، ومن مسرحياته: على هامان يا فرعون، عزوبي السالمية، سيف العرب، باي باي لندن، فرسان المناخ، مراهق في الخمسين. وقدم العديد من الأوبريتات: مداعبات قبل الزواج، والله زمن، بساط الفقر، كما حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية عام 2005.