قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيدعو هذا الأسبوع مسؤولين بقطاعي العمل والشركات الأميركية لمناقشة ما تسمى بالهاوية المالية، حيث من المتوقع في يناير القادم البدء في خفض الإنفاق وانتهاء فترة إعفاءات ضريبية على الأغنياء قررتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.

Ad

وقال أوباما خلال حملته الانتخابية إنه يريد التوصل إلى إجماع في الكونغرس يتفادى الهاوية المالية، لكنه أكد إصراره على

زيادة الضرائب بالنسبة لذوي الدخول المرتفعة، وهو ما يعارضه الجمهوريون.

وسيبدأ زعماء الكونغرس المناقشات يوم الجمعة القادم في محاولة للتوصل إلى توافق.

ويرى محللون أن زيادة الضرائب وخفض الإنفاق في نفس الوقت قد يؤدي إلى عودة الركود للاقتصاد الأميركي مرة أخرى.

وألمح بعض المشرعين الجمهوريين في مقابلات صحافية إلى أنهم قد يرغبون في مناقشة المسألة. وقال بوب كروكر من تينيسي إنه قد يؤيد الرأي القائل إن الحكومة تحتاج إلى المزيد من الإيرادات كجزء من أي خطة لخفض عجز الموازنة.