"بيرد": زيارة الأمير لـ"بريطانيا" فرصة للمشاريع المستقبلية

نشر في 20-11-2012 | 16:03
آخر تحديث 20-11-2012 | 16:03
No Image Caption
قال الرئيس التنفيذي للهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار نيك بيرد إن زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المرتقبة الى المملكة المتحدة سوف تقدم فرصة لتعريف عدد اكبر من الشركات البريطانية بأنواع المشاريع التي تركز عليها الكويت في المستقبل.

وأعرب بيرد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" وتلفزيون الكويت عن اعتقاده بوجود فرص للشركات من كلا البلدين للعمل عقب زيارة سمو امبر البلاد المقررة الى المملكة المتحدة في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري.

وتعهد بعمل الجانبين الكويتي والبريطاني على تعزيز قطاع الطاقة في الكويت وتنويع الاقتصاد الكويتي في مجالات مختلفة مثل مشاريع البنى التحتية في المرحلة المقبلة.

وبين بيرد ان خبرات الشركات البريطانية تطابق نوعية مشاريع البنى التحتية مثل تطوير مبنى المطار الدولي والمشاركة في تصميم نظام الميترو الكويتي.

وأشار الى اهتمام الشركات البريطانية الكبير بتطوير ميناء بوبيان.

وشدد على ان بريطانيا ترحب بقدر متساو بالاستثمارات الكويتية لاسيما مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، الذي قال انه "يحظى بتقدير كبير بين المستثمرين هنا".

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار أن الكويت وبريطانيا وضعتا هدفا مشتركا لمضاعفة حجم التبادل التجاري بينهما الى اربعة مليارات جنيه استرليني بحلول العام ، 2015 مشيرا الى ان ميزان التبادل التجاري يميل في الوقت الحاضر لمصلحة الكويت.

وأعرب عن الأمل في أن تسهم زيارة سمو امير البلاد في تحقيق هذا الهدف وجعل الفرص المتاحة أكثر وضوحا.

ووصف بيرد قطاع الصناعات النفطية والغاز الطبيعي ومقدار الاحتياطي من هذين الموردين في الكويت بأنه "مدهش".

وأشار الى مجالات تعاون أخرى متاحة بين البلدين مثل التعليم والرعاية الصحية وزيادة حضور المحال التجارية البريطانية في الكويت.

وذكر ان المملكة المتحدة تتطلع الى زيادة توسيع رقعة الاستثمارات الكويتية في برامج البنى التحتية في بريطانيا وفي مشاريع تطوير قطاعي الطاقة والنقل.

وشدد على ان بريطانيا تعمل من اجل خلق بيئة استثمار اكثر جاذبيبة للمستثمرين الكويتيين من خلال تخفيض الضرائب المفروضة على المؤسسات التجارية الى نسبة 22 في المئة بحلول العام 2014 وهي نسبة تعد الأقل في دول مجموعة السبع الصناعية (جي 7).

وأضاف ان المملكة المتحدة تقدم سوق عمل مرن ومهارات متميزة تحتاجها الشركات لتطوير سير عملها.

وبلغت قيمة الصادرات البريطانية في عام 2011 الى الكويت 506 ملايين جنيه استرليني وفق بيانات رسمية بريطانية منخفضة بنسبة خمسة في المئة عما كان عليه في العام 2010.

واستوردت بريطانيا بضائع بقيمة مليون و469 ألف جنيه استرليني من الكويت في عام 2011 بزيادة بلغت نسبتها 54 في المئة عما كانت عليه في عام 2010.

وبلغت قيمة الخدمات المصدرة من المملكة المتحدة الى الكويت 568 مليون جنيه في عام 2011 فيما بلغت قيمة تلك المصدرة من الكويت الى الممكلة المتحدة 60 مليون جنيه في عام 2011.

back to top