مؤشر «كويت 15» يخسر 1% وسط تراجع السيولة

نشر في 18-10-2012 | 00:28
آخر تحديث 18-10-2012 | 00:28
No Image Caption
• حركة التداولات تفقد 16% للقيمة والنشاط • استمرار السلبية والأسهم القيادية تضغط مقابل تماسك الصغرى

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تذبذباً واضحاً بعكس أداء المؤشرات الوزنية التي استسلمت للون الأحمر منذ بداية جلسة أمس، فقد ربح المؤشر السعري نحو 20 نقطة في بداية الجلسة في محاولة للارتداد بعد خسارة كبيرة مني بها أمس الأول.
للجلسة الثانية على التوالي تخسر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الثلاثة، وكان المؤشر السعري الأفضل أداء حيث خسر 8.9 نقاط تعادل 0.15 في المئة من قيمته ليقفل عند مستوى 5,936.36 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بمقدار 3.57 نقاط أي 0.86 في المئة ليصل إلى مستوى 410.69 نقاط، وكانت الخسائر من نصيب مؤشر كويت 15 حيث حذف 11.46 نقطة ليهبط إلى مستوى 980.16 نقطة بخسائر بلغت 1.16 في المئة والتي تعد الأكبر له خلال الأشهر الثلاثة الماضية في جلسة واحدة.

وتراجعت كذلك مؤشرات التداول هي الأخرى مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 20.1 مليون دينار بتراجع بلغ 16.5 في المئة تقريبا، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 265.7 مليون سهم فاقدة نسبة 15 في المئة، تم تداولها عبر تنفيذ 4,525 صفقة خلال الجلسة بتراجع بلغ 19 في المئة في عدد الصفقات كذلك.

تذبذب وضغط

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تذبذبا واضحا بعكس أداء المؤشرات الوزنية التي استسلمت للون الأحمر منذ بداية جلسة أمس، وربح المؤشر السعري حوالي 20 نقطة بداية الجلسة في محاولة للارتداد بعد خسارة أمس الأول الكبيرة.

ولعبت بعض الأسهم الصغرى النشيطة دائما دورا مهما في دفع المؤشر إلى المنطقة الخضراء غير أن عمليات بيع تمت على أسهم قيادية اخفت هذه الايجابية ليعود تدريجيا فاقدا مكاسبه شيئا فشيئا حتى دخوله اللون الأحمر، وبشكل مماثل للمؤشرات الوزنية التي تأثرت بتراجع سهم البنك الوطني بوحدتين ليضغط على كويت 15 ليسجل اكبر خسارة خلال ثلاثة اشهر ماضية.

واستمرت مراقبة الوضع السياسي بشكل عام حيث لم يستجد جديد سواء سلبا أو إيجابا وبقى الوضع كما هو عليه منذ أمس الأول، وفي مثل هذه الحالة تختفي اي معطيات وعوامل مؤثرة على السوق سواء كانت ايجابية وسلبية ويبقى اتجاه المؤشر وقرارات المستثمرين رهن تطورات الحالة السياسية التي تنتظر قرارا مصيريا.

وكانت خسارة المؤشرات الوزنية إشارة إلى تخلص البعض من استثماراتهم في أسهم صغيرة وبعد مرور حوالي ساعتين بدأت عمليات بيع لتتخلى أسهم نشيطة عن مكاسبها وتعود إلى الخسائر أو الاستقرار على اكبر تقدير ليتماسك السعري بينما تراجع الوطني وبيتك واجيليتي وزين وكذلك سهم الاتصالات كان كافيا لتسجيل مثل تلك الخسائر.

أداء القطاعات

على صعيد مؤشرات القطاعات، استطاعت ثلاثة منها فقط جني بعض الأرباح هي النفط والغاز (437.83) بمقدار 0.27 نقطة ورعاية صحية (461.01) بمقدار 0.55 نقطة وخدمات استهلاكية (473.54) بمقدار 2.83 نقطة، في حين منيت تسعة أخرى بخسائر كانت أعلاها من نصيب تكنولوجيا (411.58) بمقدار 13.62 نقطة، ثم اتصالات (493.27) بمقدار 8.38 نقاط، وثبت قطاعان هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تغير.

وتصدر النشاط سهم ميادين بكمية تداول (31.5) مليون سهم، تلاه أبيار (27) ثم إنوفست (22.6) والخليجي (15.6) والإثمار (14.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 42 في المئة من إجمالي النشاط، وعلى مستوى السيولة فكان وطني الأول بتداول بقيمة (2.7) مليون د.ك، تلاه إنوفست (1.3) ثم أبيار (1.2) والإثمار (0.8) وصكوك (0.77)، ويمثل مجموعها 34 في المئة إلى إجمالي السيولة.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة الجبس (138 فلساً) بتسجيله نمواً بواقع 7.8 في المئة، عقبه وثاق (35.5 فلسا) بنسبة 7.6 في المئة، ونال المرتبة الثالثة سنام (60 فلساً) بتحقيقه مكسباً يعادل 7.1 في المئة، وكان صاحب المرتبة الرابعة بوبيان د ق (61 فلساً) الصاعد بنسبة 7 في المئة، وحجز المقعد الخامس التخصيص (77 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة 6.9 في المئة، وفي المقابل تكبد الهلال (164 فلساً) خسارة كبيرة بواقع 26.8 في المئة جعلته الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية المستقبل (122 فلساً) المتراجع بنسبة 7.6 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب أجيال (150 فلساً) الذي فقد ما يعادل 6.3 في المئة من قيمته، وانخفض كميفك (40 فلساً) بنسبة 5.9 في المئة لتأتي في المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة للأنظمة (435 فلساً) الذي سجل نسبة 5.4 في المئة.

back to top