يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم مباراته التجريبية الثانية أمام فريق أنطاليا التركي، الذي يشارك في دوري الدرجة الثانية، في 3:5 عصرا، في معسكر المنتخب بمدينة أنطاليا، الذي يأتي ضمن الاستعدادات لمنافسات بطولة غرب آسيا، التي تنظمها الكويت من 8 إلى 20 أكتوبر المقبل.

Ad

يذكر أن لاعبي العربي الخمسة (خالد الرشيدي، فهد الرشيدي، أحمد الرشيدي، طلال نايف، عبدالعزيز السليمي) انضموا إلى وفد المنتخب أمس الأول، بعد مشاركتهم مع ناديهم في مواجهة الفتح السعودي أمس الأول، ضمن منافسات كأس الاتحاد العربي.

ويضع أعضاء الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران تافاريتش، ومساعده غوران ماتكوفيتش، نصب أعينهم ضرورة تلافي أخطاء المباراة التجريبية الأولى، التي لعبها الأزرق مساء أمس الأول أمام فريق ايفور نيسكي، وفاز بها المنتخب بأربعة أهداف دون رد، أحرزها عبدالهادي خميس وبدر المطوع (هدفان) ويوسف ناصر، وأهمها إهدار الفرص السهلة، بجانب عدم التركيز أحيانا، والاستعراض الذي لا يخدم الفريق.

وبعيدا عن المستوى الفني المتواضع للاعبي إيفور نيسكي، فقد ظهر المدافعون بمستوى جيد، نالوا عليه رضا واستحسان المدرب ومساعديه.

ويركز غوران خلال مواجهة اليوم على تنفيذ بعض الجمل الفنية والتكتيكية، مع الضغط على المنافس في كل أرجاء الملعب، مع التنبيه على اللاعبين بضرورة التسديد من خارج المنطقة.

وستكون الفرصة متاحة أمام المدرب للدفع باللاعبين الثمانية، الذين لم يشاركوا في لقاء أمس، باستثناء اللاعب طلال العامر، حيث مازال يخضع لمرحلة التأهيل تحت إشراف مدرب اللياقة البدنية الكسندر، أما في ما يخص لاعبي العربي فهناك توجه بالدفع ببعضهم في الشوط الثاني، على أن يتم الاعتماد عليهم بشكل أساسي في اللقاء الثالث 2 ديسمبر القادم.

غوران يجتمع مع اللاعبين

وكان الأزرق قد باشر تدريباته أمس على فترتين صباحية ومسائية، الأولى في صالة الحديد، حيث ادى اللاعبون بعض تمرينات التقوية، ثم خضعوا لعمليات التدليك والمساج، ثم اختتموا التدريب في مسبح الفندق، أما الثانية فقد شهدت الاهتمام بالنواحي الفنية والتكتيكية، وعقد غوران اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق التدريب، حدد فيه سلبيات لقاء ايفور نيسكي، وطالب بتلافيها في مباراة اليوم.

الودية الثالثة تتأرجح بين فريق تركي وصربيا

لم يحسم مسؤولو الأزرق أمر المباراة التجريبية الثالثة التي من المقرر أن يخوضها الفريق في معسكره التركي يوم الثاني من شهر ديسمبر المقبل، حيث لم يتوصل المتعهد المكلف بالاتفاق مع أحد المنتخبات هناك، ومن بينها المنتخب الصربي، إلى اتفاق بشأن هذه المواجهة.

ومن المتوقع أن يلعب المنتخب هناك مع ناد تركي في حال عدم التوصل إلى اتفاق اليوم أو في ساعة متأخرة من مساء أمس، سواء مع المنتخب الصربي أو غيره من المنتخبات، في حين ان إلغاء المواجهة والاكتفاء بالتدريبات حتى انتهاء المعسكر يوم الثالث من الشهر المقبل، قد يكون الخيار الأخير.