البنتاغون: باكستان تدعم المتشددين في أفغانستان

نشر في 12-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2012 | 00:01
«التمرد بقيادة طالبان مازال متكيّفاً وثابتاً»
اعتبر تقرير لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن القوات الأفغانية لاتزال بحاجة للمساعدة، فيما لاتزال حركة «طالبان» ثابتة العزم والفساد يواصل إضعاف الحكومة المركزية، مشيراً إلى أن باكستان ثابتة على تقديم الدعم للمتمرّدين، وأن الهجمات على قوات التحالف من قبل عناصر الأمن الأفغان تزداد بشكل ملحوظ.

وذكر التقرير الذي يعدّه الكونغرس كل سنتين، ونشر أمس الأول، بعنوان «حول التقدّم باتجاه الأمن والاستقرار في أفغانستان»، مغطياً الفترة الممتدة من 1 أبريل حتى نهاية سبتمبر، من العام الجاري، أن العنف في أفغانستان هو أعلى منذ فترة ما قبل زيادة عديد القوات الأميركية قبل سنتين.

وأفاد التقرير أن «التمرد الذي تقوده طالبان مازال متكيّفاً وثابت العزم وهو يحافظ على القدرة على زرع عدد كبير من العبوات الناسفة بدائية الصنع وشن الهجمات البارزة»، مضيفاً أن «التمرّد أيضاً يحافظ على قدرة تجدد ملحوظة».

وتطرّق التقرير إلى الهجمات على قوات التحالف من قبل عناصر من القوات الأفغانية، وهي ما أسماها بالـ»هجمات الداخلية»، وأشار في رسم بياني إلى زيادتها بشكل ملحوظ، فقد زادت على سبيل المثال في يوليو 2012 عن 3 آلاف هجوم من هذا النوع، مقابل 2000 في الشهر نفسه من عام 2009.

وأشار إلى أن المنطقة على الحدود مع باكستان لاتزال نقطة ساخنة، «فملاذ المتمردين في باكستان، مثل شبكة حقاني طالبان في وزيرستان الشمالية، فضلا عن الدعم المالي والعملياتي الذي يتلقاه المتمردون من مصادر مختلفة»، يجعل الوضع الأمني على الحدود مع باكستان هشاً.

لكن الوزارة الأميركية ذكرت في تقريرها أنه على الرغم من أن باكستان لاتزال تشكل مشكلة من هذا القبيل، فإن بعض التقدّم قد سجّل.

وأكد التقرير أن «التمرّد والقاعدة لايزالان يواجهان الضغط الأميركي المضاد للإرهاب، في ملاذاتهما الآمنة. لقد بدأت العلاقات الأميركية مع باكستان بالتحسّن بعد إعادة فتح خطوط التواصل الباكستانية على الأرض، وكان هناك تحسن ناشئ في ما يتعلق بالتعاون عبر الحدود بين باكستان وأفغانستان».

(واشنطن ـــــ أ ف ب، رويترز)

back to top