أكدت كوريا الشمالية أمس، اعتقالها مواطناً أميركياً من دون أن تعطي تفاصيل حول الاتهامات الموجهة إليه، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

Ad

وذكرت الوكالة أن الموقوف باي جون- هو الكوري الأصل بحسب اسمه، دخل كوريا الشمالية في الثالث من نوفمبر بصفة سائح و"ارتكب جرماً" ضد البلد، مشيرةً إلى أنه "اعتُقل من جانب المؤسسات المختصة".

وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في 11 ديسمبر الجاري أن أميركياً اعتُقل في كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية والتي لا تقيم الولايات المتحدة معها علاقات دبلوماسية.

وأضافت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس، أن باي تلقى زيارة موظفين قنصليين في سفارة السويد التي تتولى الحماية القنصلية للأميركيين في كوريا الشمالية.

أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند فلم تعط أي تفاصيل حول هوية الأميركي عندما أكدت توقيفه.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن صحيفة "كوكمين ايلبو" الكورية الجنوبية أن المُعتقل أميركي-كوري في الرابعة والأربعين من العمر وهو مسؤول في وكالة سفر. وأضافت الصحافة أن أحد السياح، ممن كانوا يسافرون معه، كان يحمل قرصاً صلباً لحاسوب يحتوي على معطيات حساسة كما قالت.

وقد اعتُقل أميركيون عدة ثم أُطلق سراحهم في السنوات الأخيرة في كوريا الشمالية.

وفي عام 2010 تمكن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من الحصول على إطلاق سراح إيجالون ماهلي غومز الذي حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات مع الأشغال الشاقة لدخوله بدون إذن إلى كوريا الشمالية من الصين.

وقبل عام من ذلك نجح بيل كلينتون في الإفراج عن الصحافيتين الأميركيتين لورا لينغ ويونا لي بعد توقيفهما أيضاً لعبورهما الحدود من الصين.

(سيول - أ ف ب)