«مراسلون بلا حدود»: مقتل أكثر من 130 إعلامياً في 2012

نشر في 20-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2012 | 00:01
سجون تركيا والصين وسورية وإيران تضم أكبر عدد من الصحافيين

أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» بيانات صادمة عن مقتل أكثر من 130 صحافياً ومدوناً خلال عام 2012. وذكرت المنظمة، المعنية بالدفاع عن حقوق الصحافيين والإعلاميين على مستوى العالم، في تقريرها السنوي الذي نشرته أمس، أن 88 صحافياً و74 مدوناً قُتلوا منذ مطلع العام الجاري خلال أداء عملهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا أعلى عدد قتلى بين الصحافيين والمدونين ترصده المنظمة منذ بدء الإحصاء في عام 1995.

وأفاد المتحدث باسم مجلس إدارة المنظمة ميشائيل ريديسكه، في برلين: «ساهم في الارتفاع الكبير في عدد الضحايا بين الصحافيين النزاع السوري وعنف طالبان في باكستان والحرب الأهلية في الصومال».

وجاء في التقرير أن الدول التي تعاني حربا أهلية مثل سورية والصومال، بالإضافة إلى باكستان المزعزع استقرارها بسبب طالبان وقبائل موالية لها، كانت من أكثر الأماكن خطورة على الصحافيين.

وأشار التقرير إلى أن المكسيك والبرازيل كانتا على نفس مستوى الخطورة، لكن بسبب عصابات المخدرات والعصابات الإجرامية.

وذكرت المنظمة أن معظم الصحافيين والمدونين المعتقلين في عام 2012 قابعون في سجون تركيا، حيث تضاعف عدد الاعتقالات منذ ارتفاع حدة النزاع الكردي، وفي الصين، حيث فرضت الحكومة رقابة مشددة على وسائل الإعلام قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب الحاكم.

ووفقاً لتقرير المنظمة، يقبع العديد من الصحافيين أيضاً، في سجون سورية وإيران واريتريا، التي تحل منذ سنوات في المركز الأخير في قائمة المنظمة.

(برلين - د ب أ)

back to top