السلوكيات الغذائية السليمة تجنبك مشاكل صحية كثيرة

نشر في 04-11-2012
آخر تحديث 04-11-2012 | 00:01
يؤدي الطعام غير الصحي إلى الإصابة بأمراض عدة أبرزها السمنة والسكري وارتفاع الكولسترول، أما الطعام الصحي فدوره فاعل في القضاء على أمراض كثيرة، من بينها حصى الجهاز البولي، تضخم الغدد الليمفاوية، وتسمم الدم.
 د. رباح النجاده حصى الجهاز البولي

نصاب بحصى الجهاز البولي  (Urinary System›s Stones) عندما يتكون بعض الحصى في الكلية أو الحالبين أو المثانة، لكن الأكثر شيوعاً تلك التي تتكون في الكلية. بحسب الإحصاءات، الأكثر عرضة لهذا الاضطراب الشباب في سن 20 إلى 40 سنة.

يكون بعض الحصى صغيراً في حجم حبة الرمل فيمر مع تيار البول من الكلية خلال الحالبين الى المثانة، ثم إلى خارج الجسم من دون أن يشعر به الشخص. لكن الحصى الكبيرة والتي تكون في حجم حبة الفول الصغيرة أو أكبر قد تستقر في الكلية وتندفع مع تيار البول فتتوقف في الحالب أو المثانة أو في مجرى البول، ما يسبب احتباس البول ويصاحب ذلك ألم شديد. ويتكون هذا الحصى غالباً من تفاعل عنصر الكالسيوم أو المغنسيوم في الكلية مع بعض نواتج هدم بعض المركبات. وقد يتكون بعض الحصى نتيجة ترسب حامض اليوريك (Uric acid) أو الحامض الأميني سيستين (Cystine).

علاماتها وأعراضها

- قد لا يعاني الشخص من أي أعراض حتى يفاجئه الألم عندما يتحرك الحصى عبر مجرى البول.

- يسبب وجود الحصى آلاما مبرحة لا تزول في المنطقة الخلفية التي تحيط بالكلية أو المنطقة السفلى من البطن.

- يمتد الألم الى أسفل.

- يعاني الشخص أيضاً من غثيان وقيء.

- تصبح رائحة البول نفاذة ولونه داكناً.

- يشعر المريض بحرقان عند التبول.

- يتخلل البول دم أحياناً.

علاجها بالطب البديل

يوصى ببعض السلوكيات الغذائية وببعض الأعشاب لإذابة الحصى المتكونة في الجهاز البولي كما يلي:

- تجنب تناول كميات كبيرة من البروتين عموماً، والاعتماد على الخضروات في تلبية احتياجات الجسم من البروتينات لأن الكميات الكبيرة من البروتين الحيواني تتسبب في فقدان الجسم الكالسيوم عن طريق البول والذي قد يتفاعل مع بعض نواتج هدم البروتين ويكون الحصى.

- تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم أو الفوسفور أو حامض الأكساليك، مثل الأسماك واللحوم والبيض والسبانخ والموز والفراولة والكاكاو والشاي والشوكولا.

- تناول مغلي عشب الخمطية أو الحلفابر أو بذور الرجلة المطحونة يومياً للمساعدة على إذابة الحصى وتنظيف الكلية والمثانة ومجرى البول.

- تناول كميات كبيرة من السوائل (3-2 ليتر يومياً)، علماً أن الماء أفضل السوائل لغسيل الكليتين على أن يكون خالياً من الأملاح.

أعشاب مفيدة

الرجلة، الصعتر، البتولاء، البهيشة، حرير الذرة، الحلفابرـ الحنطة السوداء (قمح بقر)، الخلة البلدي (بذر خلة)، الدمسيسة، الفوه الهندي (العرق الأحمر)، قش السرير، الهندي شعيري الناقوسى، الودنة.

تضخم الغدد الليمفاوية

قد تتضخم الغدد الليمفاوية (Swollen Lymph Gland) ويحمر لونها وتكون مؤلمة، خصوصاً عند لمسها عندما يحدث عدوى ميكروبية أو التهاب ميكروبي في أي منطقة من مناطق الجسم كما يلي:

- التهاب الزور أو الأذن بسبب تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.

- الاصابات الميكروبية أو الالتهابات في منطقة القدم أو الأرجل تسبب تضخم الغدد الليمفاوية في المنطقة ما بين الفخذ والبطن.

- التهاب الغدة النكفية أو التهابات اللثة تسبب التهابات الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة  وأسفل الفك (التهاب الغدد النكفية قد يسبب أيضاً تضخم الغدد اللعابية في منطقتي أسفل اللسان وتحت الأذن مباشرة).

- مرض الدرن قد يسبب تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم.

- حمى القطط (مرض تسببه ميكروبات تحملها مخالب القطط) تؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة.

- بعض الأدوية الكيماوية قد يسبب تضخم الغدد الليمفاوية.

- سرطان الليمف (Lymphoma) أو سرطان الدم (Leukemia) يسببان تضخم الغدد الليمفاوية. في هذه الحالة تكون الغدد المتضخمة صلبة ومطاطة وغير مؤلمة وتكبر في الحجم بمرور الوقت.

نصائح

- يجب تناول قدر كبير من السوائل، خصوصاً عصائر الفاكهة الطازجة.

- تجنب الأغذية الدهنية والأغذية المحتوية على قدر كبير من ملح الطعام.

- تناول جرعات إضافية من الفيتامين C بمعدل غرام إلى غرامين يومياً + الفيتامين E بمعدل 200 إلى 400 وحدة دولية يومياً، ما ينشط الجهاز المناعي ويساعد في القضاء على الالتهابات.

- تناول مغلي حشيشة الجروح (البطونيقا) 3 مرات يومياً + مغلي ملعقة صغيرة من عشب الأشنة كل ساعتين.

- عند ارتفاع درجة الحرارة يجب تناول قدر كوب من الماء الساخن يضاف إليه القليل من الشطة.

- معالجة مناطق الجروح بكمادات الماء الدافئ المذاب فيه قليل من ملح الطعام، ذلك بالتبادل مع الأعشاب المطهرة مثل: الأشنة، حشيشة الجروح، حشيشة الدهن، الخمطية، المرةـ الميلالويكا.

أعشاب مفيدة

يعمل معظم النباتات العشبية التي أوصت بها مراجع طب الأعشاب لعلاج تضخم الغدد الليمفاوية على تقوية الجهاز المناعي، ومنها ما يحتوي على مضادات للبكتيريا والفيروسات، في حين يفيد بعضها في علاج الالتهابات والجروح ويعمل على سرعة التآمها، ومن بينها:

البصل، حبة البركة، التين البري، أذن الأرنب، أذن الدب، لحاء الأرز الأبيض، الأشنة، الأقونطين الفرنسي، الأكولة، حشيشة الجروح، جار الماء، جذور القطن، الحندوق، الدابوق، الصبار، الصمغ الحلو، عنب الذئب الأميركي، الغافث الصيني، قنب الماء، كزبرة البربر، لسان الحمل، المرة، المريمية البلدي، المسك الرومي، النيلة، اليبروح.

تسمم الدم

يحدث تسمم الدم (Blood Poisoning Septicemia ) عند وجود البكتيريا الممرضة (Pathogenic bacteria) أو سمومها. أو جرعات عالية من العناصر السامة في تيار الدم. ويكون سبب ذلك عادة بعض العادات الغذائية الخاطئة أو تناول أطعمة ملوثة بالميكروبات أو سمومها، أو تلوث الجروح التي قد تكون في أي مكان في الجسم.

علاماته وأعراضه

- قشعريرة ورجفة في الجسم.

- عرق غزير.

- زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- احمرار في الوجه.

علاجه بالغذاء والأعشاب

- تناول مغلي عشب الأشنة بمعدل ملعقة صغيرة في كوب ماء كل ساعتين.

- عند الشعور بالقشعريرة اشرب كوب من الماء الساخن المذاب فيه القليل من الشطة.

- لا تتناول أي طعام سوى عصير الفواكه الطازجة لأيام عدة. ويفضل عصير الغريب فروت وعصير البرتقال وعصير الليمون وعصير الأناناس، مع ضرورة عدم خلط العصائر مع بعض بل تناول كل نوع على حدة.

   

[email protected]

Twitter: @PROF_RN

Facebook: Rabah AL-najadah

back to top