«السعري» يخترق مستوى 5800 ويربح نصف نقطة مئوية

تراجع نشاط الأسهم القيادية... و«الصغرى» تنشط بعد هدوء الساحة السياسية

كلما دار حديث عن صدور قرارات اقتصادية مهمة تعزز اقتصاد الدولة استبشرت الأسهم الصغرى خيراً، إذ إن بعضها يحتاج إلى دعم من حيث السيولة أو البيئة التشغيلية التي ضاقت جداً بعد الأزمة المالية العالمية وأصبحت لا تتعدى محاولات تخطي الخسارة والانتقال إلى الربحية مهما كانت.

استمر تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية وكان خلال جلسة أمس أكثر وضوحا، حيث سجل مؤشر السوق السعري ارتفاعا بنصف نقطة مئوية تعادل 28.8 نقطة ليخترق مستوى 5800 نقطة ويقفل عند مستوى 5815.8 نقطة، في حين استقر المؤشر الوزني اخضر لكن بارتفاع محدود جدا بلغ 0.01 في المئة بعد أن ربح 0.03 نقطة ليقفل قريبا جدا من مستواه السابق عند مستوى 409.58 نقاط، وفي المقابل تراجع مؤشر كويت 15 بحوالي نقطة تعادل عشر نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 993.64 نقطة.

وسجلت حركة تداولات السوق ارتفاعا في متغيراتها الثلاثة حيث نمت السيولة بنسبة 36 في المئة مقارنة مع جلسة أمس الأول بالغة مستوى 35 مليون دينار وتداولت أسهما بلغ عددها 470 مليون سهم تقريبا بنمو جيد أيضا وصل الى 31 في المئة نفذت من خلال 6390 صفقة بنمو اقل كان بحوالي 13 في المئة.

أسهم صغرى

كلما دار حديث عن صدور قرارات اقتصادية مهمة تعزز اقتصاد الدولة استبشرت الأسهم الصغرى خيرا اذ ان بعضها يحتاج الى دعم من حيث السيولة أو البيئة التشغيلية التي ضاقت جدا بعد الأزمة المالية العالمية وأصبحت لا تتعدى محاولات تخطي الخسارة والانتقال إلى الربحية مهما كانت، وبعد إعلانات نتائج مجموعة ليست هينة من الأسهم الصغرى حقق اغلبها نموا كبيرا وابتعد عن شبح الإيقاف الذي سيبدأ يوم الأحد القادم زاد النشاط على هذه الأسهم وبتفاؤل أكثر مما سبق خصوصا في فترة هدوء سياسي مقارنة مع ما كان يجري خلال الأسبوعين الماضيين.

وأخذت الأسهم الصغرى زمام المبادرة أمس بعد تدني نشاط الأسهم القيادية وتقلص مساهمتها في سيولة الجلسة إلى اقل من 22 في المئة من السيولة الإجمالية التي ذهب منها 78 في المئة إلى أسهم صغرى أو ليست قيادية لترتفع مجموعة منها بالحد الأعلى ويكسب البعض الآخر سعريا لتأخذ بيد المؤشر السعري ليخترق مستوى 5800 نقطة لأول مرة منذ كسره قبل شهر ونصف تقريبا.

وواجهت عمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية مكاسب محدودة لأسهم بنوك إسلامية على رأسها الدولي وبيتك مما وازن أداء المؤشرات الوزنية لتنتهي مستقرة ودون تغيرات واضحة.

أداء القطاعات

أما على صعيد مؤشرات القطاعات، فحصد أربعة منها بعض الأرباح هي مواد أساسية (481.34) وتأمين (467.64) بمتوسط قدره 2.5 نقطة، وسلع استهلاكية (560.54) بمقدار 1.1 نقطة، وعقار (542.13) صاحب الأداء الأفضل بواقع 6.89 نقاط، في حين تراجع مؤشر سبعة قطاعات منها تكنولوجيا (395.39) بمقدار 6.58 نقاط، والنفط والغاز (420.89) وصناعية (502.72) بمقدار دار حول 4 نقاط، وثبت كل من رعاية صحية (427.86) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم مزايا بكمية تداول (62.4) مليون سهم، تلاه منشآت (53.5) ثم الخليجي (40.2) وميادين (38.1) وتمويل خليج (33.4) وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي النشاط.

وجاء أولاً في ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة م الأعمال (26.5 فلسا) الذي صعد بنسبة 10.4 في المئة، لحق به في المرتبة الثانية منشآت (59 فلساً) الصاعد بنسبة 9.3 في المئة، ونال المرتبة الثالثة منازل (34 فلساً) ورمال (340 فلساً) مع تسجيلهما نفس النسبة 7.9 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب وثاق (37.5 فلسا) الذي ارتفع بنسبة 7.1 في المئة، وفي الجهة الأخرى حل أموال (55 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بخسارة قوامها 8.3 في المئة، عقبه المال (34.5 فلسا) في المرتبة الثانية بحذفه ما يعادل 6.8 في المئة منه، وانخفض وطنية م ب (280 فلساً) بنسبة 6.7 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وكان صاحب المرتبة الرابعة فلكس (39.5 فلسا) المتراجع بنسبة 6 في المئة، أما الخامسة فكانت لإيكاروس (154 فلساً) الذي هبط بنسبة 4.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على انخفاض طفيف لكافة مؤشراته، حيث تراجع السعري إلى مستوى 5,786.5 نقطة ماحياً منه مقدار نصف نقطة، كما انخفض الوزني بمقدار 0.13 نقطة ليبلغ مستوى 409.42 نقاط، كما فقد مؤشر كويت 15 ما قوامه 0.74 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 993.88 نقطة.

• شابهت مؤشرات التداول السوق في انخفاضها وذلك مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 19 مليون سهم، وجرى تنفيذ 273 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.

•    على مستوى مؤشرات القطاعات، حقق ثلاثة منها بعض المكاسب هي النفط والغاز ومواد أساسية بمتوسط مقدار 2.5 نقطة، وبنوك المرتفع بمقدار محدود للغاية هو 0.05 نقطة، في حين انخفضت ثلاثة أخرى هي صناعية بمقدار 2.23 نقطة، وعقار وخدمات مالية بمقدار دون النصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    نشط سهم منشآت بشكل كبير مقارنة بباقي الأسهم وبأداء إيجابي ليرتفع سعره، كما نشط أيضاً ميادين والخليجي وتمويل خليج لكن بأداء سلبي لتنخفض أسعارها، وكان ضمن الأسهم النشطة التخصيص الذي حافظ على سعر إقفاله السابق.

•    ربحت 6 أسهم بين العشرة الأفضل قيمة بينما تراجعت 4 أسهم أخرى وكذلك كان حال الأسهم العشرة الأفضل نشاطا بذات التوزيع.