تخوض غمار المنافسة اليوم، في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ثلاث قوائم رئيسية، تتقدمها القائمة المستقلة بخطى ثابتة نحو الفوز، وتليها منافستها قائمة 1962، التي تمكنت من إثبات وجودها خلال فترة قصيرة، وتأتي في المركز الثالث قائمة الوسط الديمقراطي، التي شهدت تراجعا في مركزها وأصواتها خلال الأعوام الماضية.

Ad

وتمتلك القائمة المستقلة الحظ الأوفر، في أن تتوج للمرة العاشرة على التوالي، على عرش رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، حيث تمكنت خلال الأعوام التسعة الماضية، من نيل ثقة الطلاب والطالبات واستطاعت تكوين قاعدة جماهيرية، بلغت 1276 صوتا في انتخابات العام الماضي، وسوف تكون المنافسة على أشدها، حيث من المتوقع أن تتمكن منافستها قائمة 1962، من كسر حاجز الألف صوت في انتخابات الغد، حيث استمرت أرقامها بالارتفاع سنويا بما يزيد عن الـ200 صوت، على الرغم من حداثة تأسيسها، إلا أنها أثبتت نفسها بقوة خلال عامها النقابي الأول 2009/2010، بقاعدة طلابية بلغت الـ449 صوتا، مطيحة بذلك بقائمة الوسط الديمقراطي والتي بلغ عدد أصواتها في ذلك العام 262 صوت، واستمرت أصوات قائمة 1962  بالارتفاع، حيث بلغت الـ670 صوتا في انتخابات العام النقابي 2010/2011.

من جانبها شهدت أرقام الوسط الديمقراطي ارتفاعا، بما يقارب الـ200 في ذات العام النقابي، إلا أن ارتفاع الأرقام ظل متواضعا، اذا ما قورن بصناديق المستقلة و1962، وعليه ستحافظ الوسط على مركزها الثالث، خصوصا أنها خسرت تلك الأصوات بالسرعة التي اكتسبتها بها، لتعود بذلك لنقطة الصفر بـ236 صوتا في العام النقابي الماضي، متأخرة بذلك عن رقمها في العام النقابي 2009/2010 بـ26 صوتا.

 وعلى عكس انتخابات 2009 التي خلت من الأجواء الانتخابية ومن إعلاميات القوائم والبوسترات، وشهدت حرمان بعض المرشحين من خوض الانتخابات بسبب أعمال العنف التي شهدتها الجامعة، فمن المتوقع أن تتميز انتخابات هذا العام، بأجواء حماسية وتنافسية تفوق الأعوام الماضية، بعيدا عن المشاحنات.