«كراكوف» البولندية تجسد رومانسياتها في ليلتها الثانية

نشر في 22-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-11-2012 | 00:01
No Image Caption
جسدت أعمالاً أوبرالية لفيردي وروسيني وبيليني
أحيت أوركسترا كراكوف أوبرا البولندية أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني ليلتها الثانية التي حملت عنوان «رمانتيك غالا»، مقدمة روائع الأوبرا الإيطالية والمقطوعات الجميلة لأشهر الموسيقيين العالميين منهم روسيني وفيردي وبيزيه.

تكون برنامج الليلة الثانية من مقاطع للأوبرا الشهيرة «حلاق إشبيلية» للموسيقار الإيطالي جواكينو روسيني التي ألفها 1816، وهي إحدى المسرحيات المعروفة التي كتبها الفرنسي بومارشيه.

تدور أحداث «حلاق إشبيلية» حول قصة حب بين الشاب الكونت ألمافيفا والشابة روزينا. ويرغبان في الزواج، إلا أن بارتولو الوصي على روزينا طامع بأموالها ويريد الزواج منها. وهنا يظهر الحلاق فيغارو، وهو رجل سليط اللسان يتمكن من إفشال مخطط بارتولو. وينتهي العمل نهاية سعيدة بانتصار الحب وتكلله بزواجهما.

ثم انتقلت الفرقة البولندية إلى أعمال أحد أبرز مؤلفي الأوبرا الإيطاليين في القرن التاسع عشر جوزيبي فيردي، مقدمة مقاطع من أوبرا «لاترافيا» و»نابكو» و»ريغوليتو»، لتتحول إلى عملين اوبراليين آخرين أبدعهما الموسيقار الإيطالي غايتانو دونيزيتي ومواطنه فينشينسو بيليني.

وتوجت برنامجها بمقاطع لأشهر عمل أوبرالي قدم الموسيقار الفرنسي جورج بيزيه ألا وهو «كارمن»، هذا العمل مستوحى من رواية بالعنوان نفسه لمواطنه ميرمي، ويعتبر من كلاسيكيات الأوبرا العالمية.

تدور قصة العمل حول الفتاة الغجرية الجميلة «كارمن» التي يقع في غرامها الضابط خوزيه، لكنها سرعان ما تشعر بالملل من هذا الحب، خصوصاً بعد ظهور مصارع الثيران إسكاميلو، فتصدم حبيبها خوزيه معلنة أنها لم تعد تحبه، مما يدفعه للانتقام منها بقتلها.

يذكر أن فرقة اوركسترا كراكوف تعد من أعرق الفرق البولندية التي تقدم تراث المسرح الأوبرالي في منطقة كراكوف لأكثر من مائتي عام، واستطاعت المحافظة عليه لعقود طويلة.

أما التاريخ الموسيقي المعاصر لدار أوبرا كراكوف فيتضمن أكثر من عشرين عنواناً، وهي أعمال لمؤلفين بولنديين وأعمال كلاسيكية عالمية، إضافة إلى عروض باليه وأعمال أخرى موجهة للطفل، وتنظم سنوياً احتفالاً صيفياً، وتقدم عروضها إما في الهواء الطلق أو داخل مبان تاريخية في محافظة كراكوف.

back to top