الأبيض والأخضر واصلا تألقهما... والأصفر والبرتقالي انتفضا
بعد انتهاء الجولة السادسة من منافسات الدوري الممتاز
واصل الأبيض والأخضر تألقهما في الجولة السادسة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، ونجح الأصفر والبرتقالي في الانتفاضة وتحقيق الفوز، ومن ثم استعادة توازنهما في الجولة ذاتها.
واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت عروضه القوية وانتصاراته في الجولة السادسة من منافسات الدوري الممتاز، ليواصل الفريق تربعه على قمة البطولة عن جدارة واستحقاق شديدين، في حين انتفضا القادسية وكاظمة وحققا فوزين مهمين على الصليبيخات والجهراء، كما حقق العربي فوزاً غالياً على السالمية.ومن المؤكد أن النتائج الإيجابية التي حققها الأربعة الكبار، ستلقي بظلالها على مواجهاتهم المرتقبة في الجولة السابعة والمقرر لها يوم الجمعة المقبل، حيث يستضيف العربي كاظمة، ويحل الكويت ضيفاً على القادسية."الجريدة" بدورها تلقي الضوء على أبرز مواجهات الجولة السادسة من خلال هذا التحليل.في المباراة الأولى، أكد الكويت أنه مازال يغرد منفرداً على القمة بعروض ممتعة وأداء هجومي رائع، ليحصد الفريق ثلاث نقاط مستحقة ويؤكد بقاءه على القمة منفرداً، وهو الأمر الذي يسعى مدرب الفريق الروماني مارين إلى استغلاله بشكل جيد في مواجهة الإياب للدور نصف النهائي أمام الاتفاق السعودي لكأس الاتحاد الآسيوي غداً.أما النصر، فلم يشهد جديداً، حيث الأداء الباهت وتباعد الخطوط، والمسؤولية تقع على مدرب الفريق البرتغالي جاريدو واللاعبين.القادسية يبتعد عن أدائه وفي المباراة الثانية، رغم الفوز المستحق الذي حققه القادسية على الصليبيخات بثلاثة أهداف مقابل هدف، فإن الفريق لم يصل بعد إلى الأداء الذي يرضي عشاقه، ويؤكد قدرته في التنافس حتى النهاية من أجل الحفاظ على لقبه، وحتى الآن يلتمس الجميع العذر للمدرب الروماني فلورين في هذا الأداء، لتوليه المهمة منذ 15 يوما فقط، ويحسب للمدرب في اللقاء تغييراته الثلاثة التي ساهمت في تحسين الأداء خصوصاً حمد أمان.وبدوره، فإن الصليبيخات قد يعود من حيث جاء، لاسيما أن الفريق لم يقدم شيئاً يذكر باستثناء الفوز على السالمية، وربما بعد عودة المدرب ثامر عناد سيسترد اللاعبون روحهم القتالية.العربي والسالمية الأفضلوفي المباراة الثالثة، يستحق طرفا اللقاء العربي والسالمية لقب الأفضل في هذه الجولة، فالفريقان قدما أفضل مستوى لهما على الإطلاق هذا الموسم، فبغض النظر عن النتيجة التي كان من الممكن أن يضاعفها العربي، وأن يحرز السالمية عددا كبيرا من الأهداف، فالأخضر والسماوي تبادلا الهجمات تباعاً لاسيما في شوط المباراة الثاني.على أية حال لو استمر العربي على نفس الأداء سيدخل بقوة في أجواء المنافسة، في حين سيكون للسالمية نصيب في الدخول في المربع الذهبي.كاظمة على درب الأصفرفي المباراة الأخيرة، يمكن تأكيد أن ما ينطبق على القادسية ينطبق أيضاً على كاظمة، فالبرتقالي حقق فوزاً كبيراً على الجهراء، قوامه أربعة أهداف مقابل هدف، لكن النتيجة لا تعبر عن سير اللقاء، حيث أحكم الجهراء قبضته على مجريات الأمور في فترات عديدة، لكن يحسب للاعبي البرتقالي نجاحهم في استغلال الفرص التي لاحت لهم، ومن المنتظر أن يستعيد الفريق عروضه القوية بعد اكتمال صفوفه.في المقابل، قدم لاعبو الجهراء عرضاً جيداً، لكن عابهم سوء التغطية وفقدان التركيز، وهو ما نجح لاعبو كاظمة في استغلاله بشكل جيد.