وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، الى موسكو في زيارة رسمية لروسيا تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تستغرق يومين.

Ad

وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية ان المالكي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع المسؤولين الروس تتركز حول تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتسليح العسكري.

وقال مصدر مقرب من رئاسة الوزراء، إن المالكي سيبحث الوضع في سورية، ووقف نزيف الدم السوري.

ويرافق المالكي وفد رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع والخارجية والنفط والتجارة ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، ورئيسي لجنتي العلاقات الخارجية والأمن والدفاع في مجلس النواب، وعددا من المستشارين الإعلاميين والقانونيين.

وتعد زيارة المالكي لموسكو الأولى منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية قبل ما يزيد على عامين.

من جهة أخرى، وصف المالكي الاعتراضات على قانون البنى التحتية الذي سبق لحكومته أن تقدمت به الى البرلمان للتصديق عليه بأنها "سياسية وغير مهنية".

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار بغداد الدولي قبيل مغادرته إلى موسكو، إن "القانون لا يشكل أي شيء مقابل حاجة البلاد الى الخدمات".

وكان مجلس النواب قرر خلال جلسة عقدها نهاية الشهر الماضي تأجيل التصويت على قانون البنى التحتية إلى إشعار آخر، بسبب الخلافات بين الكتل البرلمانية حول بنوده.

على صعيد آخر، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أمس، اعتقال "شبكة إرهابية" مسؤولة عن التفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخرا. وقال الجهاز في بيان "نفّذت قواتنا عملية إنزال جوي أسفرت عن إلقاء القبض على شبكة إرهابية". ولم يشر البيان الى مكان العملية أو عدد المعتقلين أو الجهة التي تقف خلفهم.

(بغداد - يو بي آي، كونا)