دعا إلى تحرير «ديار المسلمين» من «الكفار» المستولين عليها

Ad

دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى قيام دولة الخلافة الإسلامية ورفض قيام الأمم المتحدة بأي دور في التوصل إلى حل للصراعات في وثيقة موجهة إلى المسلمين.

كما رفضت الوثيقة التي صدرت بعنوان "نصرة الإسلام" ونشرت في موقع جهادي متشدد على الإنترنت فكرة الدولة القومية.

وفي حين أن الاقتراحات التي وردت في الوثيقة مماثلة لأفكار الزعيم الراحل للتنظيم أسامة بن لادن، بدا أن الظواهري يحاول عرض أفكاره الخاصة حول كيفية إدارة المسلمين لحياتهم.

وقال زعيم "القاعدة" إن الأمم المتحدة تسيطر عليها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا.

ودعا الظواهري المسلمين إلى العمل لإقامة دولة الخلافة "التي لا تعترف بالدولة القومية ولا الرابطة الوطنية ولا الحدود التي فرضها المحتلون، بل تقيم دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة". وأضاف: "كانت تلك هي أهداف وثيقة نصرة الإسلام فندعو كل من يقتنع بها للدعوة إليها وتأييدها ونشرها بكل وسائل النشر الممكنة بين جماهير الأمة".

كما حث الظواهري المسلمين على التعاون لتحرير ما أسماها "ديار المسلمين" من المحتلين، رافضاً أي اتفاقات تمنح "الكفار" حق الاستيلاء على أراض مسلمة. وضرب مثالاً لذلك قائلاً: "كاستيلاء إسرائيل على فلسطين، واستيلاء روسيا على الشيشان والقوقاز المسلم، واستيلاء الهند على كشمير، واستيلاء إسبانيا على سبتة ومليلية، واستيلاء الصين على تركستان الشرقية".

ولم يتسن التحقق من صحة البيان، لكنه نُشر على موقع كثيراً ما يصدر بيانات للظواهري منذ توليه زعامة "القاعدة" خلفاً لبن لادن الذي قُتل في عملية للقوات الأميركية الخاصة في باكستان العام الماضي.

(دبي ـ أ ف ب، رويترز)