إيران تخزن النفط مع اشتداد العقوبات

نشر في 27-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 27-11-2012 | 00:01
No Image Caption
الجيش الإيراني يكشف عن بارجة جديدة قاذفة للصواريخ غداً
أفاد تلفزيون "برس تي. في" الإيراني للشبكة الناطقة باللغة الإنكليزية أمس الأول، أن إيران ستقيم منشآت لتخزين النفط تسع ملايين البراميل في الخليج على مدى الأشهر القليلة المقبلة استجابة للعقوبات الدولة المفروضة على صادراتها النفطية.

ونقل التلفزيون عن رئيس شركة النفط البحري الإيرانية محمود زيركجيان زادة قوله: "بحلول منتصف السنة الفارسية (التي تبدأ في 20 مارس) المقبلة ستضاف لإيران طاقة تخزين تبلغ نحو 8.1 ملايين برميل".

وتفيد تقديرات وكالة الطاقة الدولية أن صادرات إيران ارتفعت إلى 1.3 مليون برميل يومياً في أكتوبر الماضي، من نحو مليون برميل يومياً في أغسطس وسبتمبر لكن المبيعات ما زالت أقل بكثير من مستوى 2.2 مليون برميل يومياً الذي صدرته في عام 2011 بسبب عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وزادت الحكومات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الضغوط على إيران هذا العام في محاولة لتحجيم برنامجها النووي الذي تقول هذه الدول إنه يتعلق بأسلحة نووية بينما تقول إيران انه سلمي تماماً.

وفي أوائل عام 2012 استخدمت إيران جزءاً من أسطولها من ناقلات النفط في تخزين الخام الذي لم تتمكن من بيعه بسبب الضغوط الغربية على عملائها ليخفضوا وارداتهم.

لكن بيانات لتعقب السفن أظهرت أن عدد السفن الراسية قبالة ميناء خرج التصديري الإيراني تراجع بشدة في الأشهر القليلة الماضية إذ لم يعد المشترون قادرين على الحصول على تغطية تأمينية.

وتفيد تقديرات وكالة الطاقة الدولية بأن النفط الخام الإيراني في مستودعات التخزين العائم انخفض إلى النصف ليبلغ 13 مليون برميل في نهاية أكتوبر من بين 25 و30 مليوناً في أبريل.

ورغم أن التوقف لفترة وجيزة عن الإنتاج سيعطي الآبار الإيرانية المنهكة فرصة للراحة فإن من شأن توقف طويل إحداث مشكلات إنتاج طويلة الأمد.

وتبلغ الطاقة التخزينة البرية لإيران 20 مليون برميل في جزيرة خرج وخمسة ملايين برميل في جزيرة لافان لكن هذه المنشآت يعتقد أنها ممتلئة مع تراجع الصادرات الإيرانية على مدى العام المنصرم.

والطاقة التخزينية الإضافية المزمع إقامتها على مدى العام المقبل قرب حقل باهرجان النفطي في شمال الخليج ستكون كافية لتخزين أقل من إنتاج ثلاثة أيام من الخام الإيراني وفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية التي تقول إن إنتاج طهران بلغ حوالي 2.7 مليون برميل يومياً في أكتوبر.

في هذه الأثناء، أعلن قائد القوة البحریة في الجیش الإیراني، الأدمیرال حبیب الله سیاري، أنه ستتم إزاحة الستارة عن البارجة "سینا 7" القاذفة للصواریخ الأربعاء المقبل.

وقال الأدمیرال سیاري في احتفال تكریمي للعاملین بسلاح البحرية الإیرانية، أُقیم أمس، ان "سلاح البحر یعد العدة لإجراء مناورة جدیدة واسعة، مقارنة بمناورة ولایة 90 التي جرت خلال العام الحالي". وأضاف أن "قیادة الأركان العامة بالجیش الإیراني ستتخذ القرار النهائي بشأن موعد المناورة ومكان إجرائها".

وعلق سياري علی الأنباء التي تتحدث عن دخول سفن أجنبیة إلی المیاه الإقلیمیة الإیرانیة، وقال ان "سلاح البحر الإیراني یرصد تحركات كافة السفن في الخلیج ومضیق هرمز وبحر عمان، سواء كانت تابعة لدول المنطقة أو الخارجیة".

(طهران ـــــ أ ف ب، رويترز)

back to top