بعد 8 شهور فقط من عقد قرانهما وما يقرب من عامين على الارتباط،  أعلنت الفنانة غادة عبد الرازق والإعلامي محمد فودة طلاقهما رسميا  أمس، وذلك في بيان مشترك رافضين الكشف عن مبررات الطلاق، ومؤكدين في الوقت نفسه على علاقة الود التي تجمعهما كأصدقاء على الرغم من الانفصال.

Ad

وأكدت غادة في البيان حرصها على صداقتها  بفودة رغم الانفصال، وأنها لا تنسى مساعدته لها كفنانة في مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن «القسمة والنصيب» هي التي وضعت حدا للارتباط الرسمي، وإن أبقت على ما بينهما من ود واحترام، نافية أن يكون الانفصال راجعاً إلى وجود خلافات بينهما أو إلى أزمتها القديمة معه عندما علمت بشروعه في خيانتها، مؤكدة على أن هذا الأمر تم احتواؤه في وقتها وأديا العمرة سويا لطي أي خلافات.

وأشارت غادة في البيان إلى أنها ستركز في عملها خلال الفترة المقبلة، حيث تحضر لفيلم سينمائي ومسلسل درامي مع المخرج محمد سامي، لافتة إلى أن العمل سيكون هو شاغلها الأول خلال الفترة المقبلة.

من جهته قال محمد فودة إنه سيظل على صداقته مع غادة وسيقف إلى جوارها في مشوارها الفني كصديق مقرب لها، كما كان دوما، مشيرا إلى أن الانفصال لن يؤثر على علاقاتهم سويا في المستقبل، حيث سيواصل تقديم المشورة لها عن أعمالها، كما اعتاد في السابق، ورفض فودة الكشف عن أسباب الانفصال، مؤكدا على أنهما اتفقوا على عدم البوح بها لكونه أمراً شخصياً لا يهم سوى أصحابه، لافتا إلى أنها حرصا على أن يتم الأمر بشكل حضاري.

الجدير بالذكر أن غادة عبد الرازق عقدت قرانها على الإعلامي محمد فودة بعد زواج ابنتها الوحيدة روتانا، لكنها أجلت مراسم الزفاف الذي أعلنت أنه سيكون مقصوراً على العروسين والأهل و عدد من الأصدقاء المقربين، وذلك بعد إنهاء أعمالها الفنية، وهو ما لم يتم حتى الآن.