أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أمس، أن القائد الأميركي لقوات "حلف شمال الأطلسي" في أفغانستان الجنرال جون آلن هو موضع تحقيق بسبب رسائل الكترونية "غير مناسبة" أرسلها إلى جيل كيلي المرأة الثانية التي تربطها علاقة بالفضيحة التي أرغمت مدير الـ"سي أي إيه" ديفيد بترايوس على الاستقالة.

Ad

وقال المسؤول في "البنتاغون" للصحافيين ان الـ"أف بي أي" (مكتب التحقيقات الفدرالي) عثر على 30 ألف صفحة من المراسلات بين الجنرال آلن وجيل كيلي.

وقال المسؤول الكبير في الدفاع طالباً عدم كشف اسمه للصحافيين الذين كانوا يرافقون وزير الدفاع ليون بانيتا في رحلة على متن طائرة أن هناك "إمكانية واضحة" أن تكون رسائل آلن الالكترونية على علاقة بالتحقيق في قضية بترايوس. وأضاف المسؤول أن "الادعاءات تتعلق بمراسلات غير لائقة" بين آلن وكيلي.

وقال بانيتا في بيان ان الـ"أف بي أي" أبلغ القضية إلى وزارته الأحد الماضي، وانه أحالها إلى المفتش العام في البنتاغون للتحقيق فيها. وأضاف أن آلن سيبقى في منصبه في كابول لكنه طلب من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إرجاء أي تحرك بشأن تعيين آلن قائداً أعلى للحلف الأطلسي.

من جهة أخرى، قام أكثر من عشرة عملاء من مكتب التحقيق الفدرالي بمداهمة منزل العشيقة السابقة لبترايوس بولا برودويل.

ونقل المكتب المحلي لشبكة "سي بي أس" أن الشرطيين الفدراليين أخرجوا علباً من منزل برودويل في شارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية والتقطوا صوراً داخل المنزل.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز)