ذكر محامي ليبيا فيليب ساندز خلال جلسة استماع أمام المحكمة الجنائية الدولية تهدف لاتخاذ قرار حول الجهة المخولة محاكمة سيف الإسلام أمس، ان "التحقيق في ليبيا مع سيف الإسلام أعطى نتائج هامة".

Ad

وقال ساندز: "هناك عدد كبير من الأدلة التي ستشكل نص اتهام مماثل لذلك الذي قدمه مدعي المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدا أن السلطات الليبية بإمكانها اثبات أن سيف الإسلام أمر باطلاق الرصاص الحي على متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية التي أدت الى سقوط نظام القذافي في 2011. وأضاف أن أدلة طرابلس ضد سيف الإسلام القذافي تشمل كيف أمر القوات الأمنية الليبية، خلال بث تلفزيوني، باستخدام العنف بعيد بدء الانتفاضة في منتصف فبراير السنة الماضية، ونظم تجنيد مرتزقة من باكستان بهدف التصدي للثوار.

على صعيد آخر، قال مصدر من قوات درع ليبيا لواء الغربية المتواجدة قرب المحور الجنوبي لمدينة بني وليد الليبية المضطربة بأنهم كونوا لجنة من قوات الدرع لدخول المدينة بعد الاتفاق مع أهالي المدينة للدخول بشكل آمن.

وأوضح المصدر، أن هذه اللجنة لديها قائمة تتكون من 300 اسم من المطلوبين للعدالة المتواجدين في بني وليد، لافتاً إلى أنهم سيطالبون أهالي المدينة بتسليم هؤلاء الأشخاص لإنهاء الحصار عن المدينة.

الى ذلك، أدى الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي شرق ليبيا في سبتمبر الماضي، إلى زيادة تدقيق الكونغرس مع مكتب تابع لوزارة الخارجية مهمته حماية الدبلوماسيين في أكثر المناطق خطورة في العالم في الوقت الذي يتساءل أعضاء الكونغرس عما إذا كان المكتب أصدر تقييما خاطئا للمخاطر في ليبيا بعد الانتفاضة.

وفي تحقيق بنغازي تتوقع لجنة مجلس النواب أن تستمع لأقوال اثنين من مسؤولي المكتب هما أريك نوردستروم وهو مسؤول أمن إقليمي في ليبيا من سبتمبر 2011 حتى منتصف 2012 وتشارلين لام نائبة مساعد وزيرة الخارجية للبرامج الدولية. وهناك شاهد آخر هو اللفتنانت كولونيل اندرو وود الذي رأس فريقا لدعم الأمن في السفارة الأميركية في طرابلس.

(طرابلس ـــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)