هل «الصيدلة» لـ «الصيدلة»؟
لم تشهد كلية الصيدلة تغيرا في انتخابات الرابطة، في السنوات الاخيرة، فقائمة الصيدلة استطاعت حسم انتخابات الكلية في السنوات الثلاث الماضية، ورغم فوز "المستقلة" في صناديق الطلاب فإن الحسم دائما يكون من قبل الطالبات، لأن مجموعهن اكبر من عدد الطلاب.وشهدت الكلية في العام النقابي الماضي تنافسا بين القوائم المشاركة، فالمستقلة دخلت الانتخابات وهي تريد استعادة الرابطة بعد خسارتها عامين على التوالي، الا ان ما حدث كان عكس ذلك تماما، فقد استمرت "الصيدلة" في الارتفاع سنة تلو الاخرى، لتكتسح صناديق الرابطة بـ102 صوت مقابل 81 لـ"المستقلة".
اما في العام النقابي 2010-2011 فتوقع الجميع أن تكون المنافسة شرسة بين "الصيدلة" و"المستقلة"، فالاولى تريد المحافظة على انتصارها، والاخرى وعدت بإعادة الكلية زرقاء، وبذلك كانت المنافسة على اشدها بين القائمتين حتى يوم الاقتراع، لتحصد "الصيدلة" مقاعد الهيئة الادارية للكلية للعام الثاني على التوالي، بعد حصولها على 89 صوتا، مقابل 73 للمستقلة، ليتقلص الفارق بينهما الى 16 صوتا وهكذا كسبت "الصيدلة" الرهان.وفي العام النقابي 2009-2010 كان اجمالي عدد المقترعين 149 من اصل 159، وقد حصلت "الصيدلة" على 8 اصوات بصناديق الشباب و71 لدى الطالبات، ليصبح الاجمالي 79 صوتا، اما "المستقلة" فقد حصدت في صندوق الطلاب بـ11 صوتا، الا ان المفاجأة جاءت في صناديق الطالبات لتحصل "المستقلة" على 49، ليكون الاجمالي 60 صوتا، لتسلم الكلية للصيدلة، بعد ان كانت هي التي تقودها في العام النقابي 2008-2009.وتعكس الارقام الجو العام بالكلية هذا العام خصوصا بعد نتائج انتخابات الاتحاد التي غالبا ما تكون الاقرب، لتحدث مرة اخرى في انتخابات الروابط، واغلب التوقعات تشير إلى أن "الصيدلة" ستكون لـ"الصيدلة" للمرة الرابعة على التوالي.