تزايد خسائر «نيكي» الياباني في جلستين
أنهت الأسهم اليابانية تعاملات امس على تراجع، بينما كان معدل هبوط مؤشر «نيكي» خلال يومين متتاليين هو الأكبر منذ يوليو، في ظل تراجع الأسهم الأميركية في تعاملات الثلاثاء بعد تقرير صندوق النقد وبدء موسم نتائج الربع الثالث.
وكانت مبيعات السيارات اليابانية التي تراجعت في الصين قد أضافت مزيدا من المخاوف تجاه نمو ثالث أكبر اقتصاد عالمي، وذلك في ظل التداعيات السلبية للنزاع الحدودي على جزر بين الدولتين. هذا وقد هبط سهم «تويوتا» بنسبة قاربت 2.0 في المئة في أعقاب تراجع مبيعاتها في الصين التي تمثل أكبر سوق عالمي للسيارات بأسرع وتيرة منذ عام 2008.وكان مؤشر «نيكي» قد تراجع 2.0 في المئة إلى مستوى 8596 نقطة عند أقل اغلاق له في شهرين، بينما جاءت الخسائر خلال جلستين لتكون الأكبر منذ الثالث والعشرين من يوليو، في حين هبط «توبكس» 1.5 في المئة إلى 716 نقطة.