اتهمت الحكومة السودانية أمس إسرائيل بقصف مجمع الصناعات العسكرية في منطقة اليرموك جنوب العاصمة الخرطوم مساء أمس الأول، في هجوم أدى إلى مقتل شخصين، مهدّدة بالردّ في المكان والزمان اللذين تراهما مناسبين.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني أحمد بلال عثمان: "نعتقد أن إسرائيل قامت بالقصف، ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد في المكان والموعد اللذين نختارهما"، مشدداً على "مقدرة السودان على أن يردّ الصاع صاعين".وأوضح عثمان أن أربع طائرات شاركت في الهجوم، لافتاً إلى أن الأدلة التي تشير إلى إسرائيل "عُثر عليها بين بقايا المتفجرات". وأضاف أن "الطائرات المعتدية استخدمت أجهزة عالية التشويش، لتعطيل القدرات الدفاعية للسودان".وأكد الوزير السوداني أن "مصنع اليرموك يصنع أسلحة غير محرمة دولياً ولا تتنافى مع القوانين الدولية"، مستبعداً ضلوع دولة جنوب السودان في الاعتداء، ومؤكداً عزم الخرطوم الاستمرار في "سياسة حسن الجوار".وكانت سلسلة انفجارات قد سمعت، كما اندلع حريق ضخم في مجمع اليرموك للصناعات العسكرية، مساء أمس الأول.يذكر أن إسرائيل نفذت في الخامس من أبريل 2011، غارة جوية على سيارة في ضواحي مدينة بورسودان شرقي البلاد، ودمرتها وقتلت راكبيْها اللذين قيل حينذاك إنهما عنصران من حركة "حماس" الفلسطينية.(الخرطوم ـ أ ف ب، رويترز)
آخر الأخبار
السودان يتهم إسرائيل بقصف «مجمع الصناعات العسكرية»
25-10-2012