مسيحيو يبرود المحرّرة يؤيدون الثورة

نشر في 03-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2012 | 00:01
يعيش أكثر من أربعة آلاف مسيحي في منطقة يبرود «المحررة» من قوات نظام بشار الأسد والواقعة في ريف دمشق، حيث يشاركون باقي سكان المدينة أفراح الثورة وأتراحها، فهم كعموم السكان شاركوا في بدايات الثورة السورية وساروا في المظاهرات السلمية يطالبون بالحرية، ويعانون اليوم تبعات الثورة الاقتصادية والمعيشية.

ميشال، المتحدث باسم تجمع «مسيحيون أحرار» وهو الإطار الجامع للمسيحيين اليبروديين الداعمين للثورة، قال لمراسل وكالة أنباء الاناضول: «انطلقنا في عملنا من تعاليم السيد المسيح في دعم الحق ومحاربة الباطل، وشاركنا في المظاهرات السلمية لتأكيد دعم السوريين المسيحيين للثورة على النظام الظالم».

ورأى ميشال أن «الإنجاز الأبرز الّذي حققه مسيحيون أحرار هو كسر حاجز الأمن الكاذب الذّي فرضه النظام السوري بالقوة»، قائلا: «لهفة سكان يبرود المسلمين علينا، وحمايتهم لنا عند تعرضنا لحملات الملاحقة من النظام جعلنا ندرك بأن الحماية الحقيقية للمسيحيين في يبرود هي حماية الجار المسلم له، وليس حلف الأقليات الذي حاول النظام جرنا إليه».

من ناحيته، قال حنا اليبرودي إن «الثورة السورية تحمل وجهين: الأول يدعو للحرية والديمقراطية ويرحب به مسيحيو سورية ويؤيدونه، والاخر إسلامي متطرف يخشاه المسيحيون».

ورأى حنا أن طرح الأطراف الإسلامية كـ«الإخوان المسلمين» لبرامج عمل واضحة تطمئن المسيحيين وتساهم إلى حد بعيد في إبعاد صورة الإسلام المتطرف عن أذهان مسيحيي سورية. وقال: «لا يمكننا العيش مع أي متطرف من أي نوع كان، فالثورة السورية انطلقت من أجل الحرية ولا نقبل أن يتم استبدال حكم قمعي بحكم قمعي آخر».

back to top