«التربية»: برنامج لتأهيل معلمات «البدنية» مدربات لكرة القدم المدرسية

أكد الموجه الأول للتربية البدنية بمنطقة حولي التعليمية د. غانم السهلي أهمية تعزيز الرياضة المدرسية في المدارس وتوفير الألعاب التي يقبل عليها الطلبة، مشيرا إلى أن التوجيه يحرص على تنظيم الورش التدريبية للمعلمات لتطوير أدائهن وتعزيز قدراتهن في جميع المجالات الرياضية.

وقال السهلي خلال مهرجان الفيفا للبراعم الذي ينظم التوجيه بالتعاون مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» صباح أمس، ان المهرجان يأتي استكمالا للبرامج التي بدأها التوجيه منذ العام الماضي بهدف تأهيل مدربات لكرة القدم من المعلمات اللاتي يعملن في مدارس البنين والبنات على حد سواء، لافتا إلى أن برنامج تأهيل المعلمات كمدربات ينضوي تحت مظلة الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وأضاف السهلي أنه «عند انطلاق البرنامج العام الماضي كان لدينا تخوف من عدم الاقبال عليه، إلا أننا بعد مضي عام واحد استطعنا تدريب 30 معلمة ليصبحن مدربات مؤهلات لتدريب الطلبة»، مشيرا الى أن «البرنامج مستمر ونأمل في تحقيق المزيد من الانجازات لكون هذه اللعبة محببة لدى الجميع وبالتالي يمكن أن يكون لدينا أبطال من هؤلاء الطلبة مستقبلا». ولفت إلى أن هؤلاء المعلمات سيعملن على سد النقص بالنسبة لتدريس مناهج التربية البدنية لكرة القدم في المدارس، مؤكدا حرص الوزارة ومسؤوليها على توفير كافة الامكانات الرياضية في المدارس.

من جانبه قال مستشار الاتحاد الدولي لكرة القدم د. بلحسن ملوش أنه قام بزيارتين لدولة الكويت الاولى قبل عامين وهذه هي الزيارة الثانية حيث لمس تحسنا ملحوظا في مجال كرة القدم للبراعم والذي يدل على حرص الدولة ورعايتها لهذه الفئة، مشيرا إلى حسن التنظيم والاهتمام المناسب الذي تقدمه وزارة التربية لهذه اللعبة.

نسبة الغياب بلغت 40% يوم التحضير للقمة

بينما أكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أهمية التزام الطلبة بالدوام المدرسي وعدم الغياب خاصة في يومي القمة الاسيوية، موضحة أن المناطق التعليمية ستعمل على رفع كشوفات بالغياب اليومي إلى قطاع التعليم العام ومحاسبة الطلبة المتغيبين بحسب اللوائح والنظم، ضرب عدد ليس بالقليل من الطلبة عرض الحائط بهذه التعليمات وتغيبوا عن الدوام المدرسي.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية أن نسبة الغياب بلغت في بعض المناطق التعليمية %40 الأمر الذي لاحظه الجميع من خلال عدم وجود ازدحام في معظم الشوارع التي عرفت باكتظاظها مع خروج الطلبة من مدارسهم.