جوزيان الزير: سخيف من يتهمني بتقليد مايا دياب
لست على خلاف مع الـ «أم تي في»
في خطوة جديدة وضمن بحثها عن المبتكر والذي يجذب الجمهور، تقدم الإعلامية جوزيان الزير برنامج «شخصية وغنية» على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذي يجمع بين المعلومات السريعة والألعاب والتسلية والمرح.
عن برنامجها الجديد وانتقالها إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وألبومها الجديد ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية معها.
في خطوة جديدة وضمن بحثها عن المبتكر والذي يجذب الجمهور، تقدم الإعلامية جوزيان الزير برنامج «شخصية وغنية» على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذي يجمع بين المعلومات السريعة والألعاب والتسلية والمرح.
عن برنامجها الجديد وانتقالها إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وألبومها الجديد ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «شخصية وغنية»؟
ممتعة، فأنا مقتنعة بالبرنامج وبتفاصيله، وبطبعي تسعدني كل خطوة جديدة أقوم بها في حياتي المهنية. ثم التقديم ليس جديداً علي، إذ سبق أن قدمت برامج عبر شاشات عربية، إلا أن تجربتي هذه المرة جاءت مختلفة وأتمنى أن تكلل خطواتي المقبلة بنجاح أكبر.والأصداء بعد عرض الحلقات الاولى؟إيحابية والناس سعداء بالبرنامج، ألمس ذلك عبر اتصالاتهم بي أو من خلال احتكاكي بهم في حياتي اليومية، وهذا دليل نجاح. بالنسبة إلى الصحافة، فقد أشادت به وطغى النقد الإيجابي على السلبي. في المناسبة، أشكر الصحافة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّها دائماً.ما الذي جذبك إلى «شخصية وغنية»؟«الربح الكاش» أمر مطلوب ويفيد الناس في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، إضافة إلى التسلية والترفيه اللذين يتضمنهما البرنامج وكمّ المعلومات العامة فيه التي تتطلّب دقة وذكاء وسرعة بديهة. أضف إلى ذلك أن البرنامج من إنتاج day dreams وهي شركة يتميز القيمون عليها بحرفية تجعل أي مقدّم يرتاح في العمل معهم، ويعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال التي يطمح أي شخص إلى الإطلالة عبرها.يردد البعض أن البرنامج عرض على مقدمات كثيرات إلا أنه تم اختيارك أنت بالذات، ما مدى صحة هذا الكلام؟فعلاً، عُرض البرنامج على مقدمات قبلي، لكن لا دخل لي في ذلك، ويعود اختياري إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال.هل انتقالك إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال سببه خلاف مع الـ «أم تي في»؟عندما توقفت عن تقديم برنامج «كتير سلبي» على شاشة الـ«أم تي في» بقيت شهرين على اتصال مع القيمين على المحطة إلا أنهم لم يقدموا لي أي عرض، إلى أن تلقيت عرضاً من شاشةالـ «أل بي سي»، فدرسته واقتنعت به ووافقت عليه. من هنا لا صحة لما يتردد من أن خلافاً وقع معالـ «أم تي في» دفعني إلى الانتقال إلى الـ «ال بي سي».ماذا عن خلافك مع فريق عمل «كتير سلبي»؟لا خلاف أبداً مع جيسكار لحود ونبيل عساف وفريق البرنامج بأكمله، أو مع شاشة «أم تي في»، كل ما في الأمر أننا لم نتفق وثمة اختلاف في وجهات النظر. قد يصل الشخص إلى مكان يشعر فيه أنه يريد أن يقدم أكثر، ولا يجد ذلك إلا في التغيير، لكنني أحبهم جميعهم.هل باركوا لك على البرنامج؟ نعم، هم أصدقائي وأحبهم من قلبي.يتهمك البعض بتقليد مايا دياب في «هيك منغني» رغم اختلاف برنامجك عن برنامجها، ما ردّك؟أضحك حين أسمع هذا الكلام فهو سخيف وسطحي، حكم البعض على برنامجي قبل انطلاقته، لمجرّد أن عنوانه يتضمن كلمة «غنيّة». الصحافي المحترم والمهني يشاهد البرنامج قبل أن يحكم عليه وليس العكس، وأتحدى أن يجد أحد أي شبه بين البرنامجين، إذ يعتمد برنامجي على الشخصية وليس على الأغنية. أما في ما يخصّ اتهامي بتقليد مايا في مظهري الخارجي فهذا أمر أغرب، لا ثيابي تشبه ثيابها ولا شعري ولا شكلي... في الإطلالات الأولى لمايا عبر الشاشة اتهمها كثر بتقليد رزان مغربي وهيفا وهبي، وهذا أمر مستغرب كونها لا تشبه أي واحدة منهما، هنا أتساءل: لماذا يقصدون عرقلة الشخص الناجح؟ألا تشعرين بالإحباط؟أبداً، فهؤلاء قلّة ولا يعنون لي شيئاً، وفي حال كانوا يشبّهونني بنجاح مايا دياب فأنا أشكرهم.كيف تجدين مايا؟أمرأة جميلة وناجحة.ماذا عن الألبوم الغنائي الذي كنت تنوين طرحه في الأسواق قريباً؟مؤجل لانشغالي في البرنامج. هدفي من الألبوم ليس تجارياً بل هو جزء من شخصيتي، الأغنيات بالأجنبية من كلماتي وألحاني وإنتاجي، وأفضل أن أعمل عليه بشكل هادئ، خصوصاً أن التوترات الأمنية والسياسية في بعض الدول العربية لا تشجّع على طرح أعمال فنية.ألا تخشين أن ينتقد البعض تنقلك بين مجالات فنية عدّة؟لا أتعدى على «كار» أحد، فأنا درست المجالات التي أعمل فيها، ولست دخيلة عليها.هل تعتمدين على الحظ أم الاجتهاد؟الاثنان معاً، لكن الأهم أنني مؤمنة بإرادة الله واتكل عليه في خطواتي الشخصية والمهنية. من هنا أشعر بأن الأمور الجميلة تحيط بي دائماً فيما الأمور السلبية بعيدة عني.