بدأت وزارة التربية خطوات جادة في مشروع ربط مدارسها بشبكة واسعة النطاق (الألياف الضوئية) مع ديوان عام الوزارة والمواقع التابعة لها من خلال شبكة الالياف الضوئية، حيث خاطبت التربية وزارة المواصلات لتخصيص مساحات في مقاسمها لهذا الغرض.
وفي هذا السياق، طالبت وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد نظيرها وكيل وزارة المواصلات بتخصيص مساحات خاصة بمشاريع الربط الالكتروني لوزارة التربية، موضحة أن التربية تعمل على تنفيذ مشروع لربط جميع المدارس مع مقاسم وزارة المواصلات ضمن العقد رقم (ع/1010-2011/2010).وقالت الوتيد في كتاب وجهته إلى وكيل وزارة المواصلات وحصلت «الجريدة» على نسخة منه انه بالاشارة إلى اجتماع الفريق المختص مع ممثلي وزارة المواصلات بشأن مشروع الالياف الضوئية عالية السرعة لجميع مواقع وزارة التربية والتي من خلالها ستكون بوابة لتنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية على نطاق الدولة، والتي ستساهم بشكل كبير في تطوير شبكة الاتصالات من خلال التعاون القائم بين وزارتي المواصلات والتربية، يرجى منكم العمل على تخصيص مساحات في المقاسم التابعة لوزارتكم لمشروع ربط المدارس بالالياف الضوئية.نقل المعلوماتمن جانبه أكد وكيل قطاع التخطيط والمعلومات بالتربية د. خالد الرشيد أن الوزارة رصدت مليونين و700 ألف دينار لمشروع ربط مدارس وزارة التربية بشبكة الألياف الضوئية مع ديوان عام الوزارة للعام الحالي 2013/2012، موضحا أن المبلغ الاجمالي للمشروع يبلغ 8 ملايين دينار.وقال الرشيد لـ»الجريدة» ان مشروع ربط المدارس من خلال شبكات «الفايبر» التي تمتاز بسرعتها في نقل المعلومات سيمكن قطاعات الوزارة من الاستخدام الأمثل لبرامج التعليم الالكتروني والبرامج التفاعلية للمناهج، لافتا إلى أنها ستكون عنصرا جاذبا للطلبة في المدارس.وأضاف الرشيد أن تنفيذ مشاريع التعليم الالكتروني عبر ربط جميع المدارس بشبكة الألياف الضوئية من خلال توصيلها بمقاسم وزارة المواصلات، يأتي لتنفيذ خطة التنمية الهادفة الى المضي في تحقيق المشاريع التنموية، مشيرا إلى أن سرعة التوصيل العالية في هذه الشبكات تجعلها الطريقة الأمثل لنقل البيانات والتطبيقات الالكترونية لاسيما أن مشاريع التعليم الالكتروني تعتمد في بعض برامجها على الرسوم الحركية والفعالية التي تحتاج إلى سرعة اتصال عالية لا تتوفر إلا من خلال شبكات الألياف الضوئية.وأشار إلى أن البدء في تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع شبكات «الفايبر» سيكون خلال العام الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن المشروع ضخم ويحتاج إلى التعاون مع جهات الدولة الاخرى لانجازه بالسرعة الممكنة.الأندية المسائيةمن جانب آخر، نظم نادي الاحمدي المدرسي المسائي برنامج «جيكسو اباكاس وزكيد» لتنمية مهارات العد الرياضي للمسائل الحسابية، ويعتمد البرنامج على تعليم المشاركين عمليتي الجمع والطرح من 1 – 99 باستخدام تقنيات الاصابع تمهيداً لاستخدام العداد الصيني «Abacus» ثم يتم تدريبه على تكوين وترسيخ صورة العداد الصيني في مخيلته ليتم بعد ذلك من خلالها إجراء العمليات الحسابية الكبيرة والمعقدة ذهنيا. ويهدف البرنامج الى تنمية القدرات الذهنية عند الطالب وتمكينه من التفوق في الرياضيات بسرعة فائقة وطريقة مرحة وسهلة ذهنياً دون اللجوء الى الآلة الحاسبة، فضلاً عن خلق جيل من العباقرة لإثراء العقل وتحرير الطاقات الكامنة. وفي هذا السياق قالت مديرة إدارة الانشطة المدرسية منى الفريح خلال زيارتها لنادي الاحمدي إن القطاع يحرص على تنمية مهارات ابنائنا اعضاء الاندية وتلبية كافة احتياجاتهم فليس الهدف من الاندية الاهتمام بالجانب الترفيهي وشغل اوقات فراغهم فقط وانما الهدف الاساسي بناء شخصيتهم من كافة الجوانب اجتماعيا وثقافيا وعلميا ورياضيا. واطلعت الفريح على الانشطة المختلفة والتقت بالعديد من ابنائها الطلاب اعضاء النادي وتعرفت على احتياجاتهم ومقترحاتهم المختلفة لتطوير الانشطة المختلفة بالنادي.
محليات
«التربية» تطلب من «المواصلات» تخصيص مساحات لمدارسها في المقاسم
17-12-2012