أصدر النائب العام المستشار ضرار العسعوسي أمس قرارين بضبط وإحضار كل من النائب في المجلس المبطل أسامة المناور على خلفية التصريحات التي أدلى بها في ديوان النائب السابق محمد الخليفة، وتضمنت مساساً بسمو الأمير والطعن في مسند الإمارة والعيب على صلاحيات الأمير، والمغرد في شبكة التواصل الاجتماعي طارق المطيري على خلفية إذاعته لأخبار كاذبة في الشبكة، وكلفت النيابة العامة مباحث أمن الدولة بضبطهما وإحضارهما.

Ad

وكانت النيابة بدأت أمس التحقيق مع النائبين السابقين فلاح الصواغ وخالد الطاحوس والنائب في المجلس المبطل بدر الداهوم، بعد أن مثلوا أمامها، في البلاغات المقدمة من مباحث أمن الدولة على خلفية إطلاقهم تصريحات في ندوة النائب السابق سالم النملان تضمنت مساساً وطعناً في مسند الإمارة والعيب على صلاحيات الأمير.

وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن الطاحوس والصواغ والداهوم أقروا في التحقيقات بأنهم بالفعل أطلقوا التصريحات في ندوة النملان، وأن ذلك تم من باب النصح العام وأنهم لا يقصدون الإساءة إلى الأمير، لافتة إلى أن الطاحوس أقر بكل الكلام الذي ورد على لسانه في ندوة النملان، معتبراً أنه "حق دستوري نمارسه في مخاطبة رئيس السلطات جميعها، وكان الهدف هو توجيه النصح بما يتفق مع القانون والدستور".

وأشارت المصادر إلى أن مباحث أمن الدولة ستسلم الأحد أو الاثنين القادمين بلاغها إلى النيابة العامة بحق النائب السابق مسلم البراك، على خلفية الأقوال والتصريحات التي صدرت منه في ساحة الإرادة وتضمنت طعناً في مسند الإمارة وعيباً على صلاحيات الأمير.

وعلى صعيد متصل، استمعت النيابة العامة أمس لأقوال 15 من عناصر رجال القوات الخاصة في قضية الاعتداء المتبادل بينهم وبين الشباب الأربعة، الذين من بينهم عبدالعزيز نجل رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، بعدما كانت النيابة أجرت تحقيقاتها أمس الأول معهم وأنكروا كل التهم المنسوبة إليهم، وطالب الدفاع بإخلاء سبيلهم بأي ضمان إلا أن النيابة أمرت باستمرار حجزهم.

وفي قضية اقتحام مجلس الأمة، التي تنظرها محكمة الجنايات، استكملت النيابة العامة تحقيقاتها في القضية مجدداً بعدما وردت التحريات التكميلية باتهام نجل النائب السابق جمعان الحربش وآخر في القضية، وأمرت النيابة بإخلاء سبيلهما بكفالة مالية قدرها ألف دينار عن كل منهما.