صورة لها تاريخ: العائلات التي سكنت فريج بورسلي بالعاقول
يعتبر فريج بورسلي جزءاً من العاقول بالحي الشرقي في مدينة الكويت، والعاقول هو نوع من النباتات الشوكية التي كانت منتشرة في الجزء الشرقي من الحي الشرقي في الماضي. بدأ الكويتيون في السكن في العاقول في بداية القرن التاسع عشر تقريباً في عهد الشيخ عبدالله الأول بن صباح الأول، وكان من أوائل الأسر الكويتية التي سكنت في هذا الفريج، الذي يقع خارج السور الثاني، أسرة بورسلي التي استأذنت من الشيخ عبدالله الأول فوافق على الطلب بعد تردد. ويحد فريج بورسلي من الشرق فريج القضيبي، ومن الغرب بيت التاجر هلال المطيري ومقبرة هلال، ومن الشمال أربع نقع (مراسي) بحرية هي (من الشرق إلى الغرب) نقعة بورسلي، ونقعة الونيان، ونقعة أولاد خليفة بن شاهين الغانم، ونقعة العماني. أما من الجنوب فيحد فريج بورسلي شارع دسمان (حالياً شارع أحمد الجابر). وفي هذا الفريج يوجد مسجدان أحدهما يقع على البحر مباشرة، والآخر يقع في جنوب الفريج. وقد ذكر لي السيد علي حسين خليفة بورسلي، مختار منطقة النزهة، البيوت التي تقع في فريج بورسلي وتطل على البحر مباشرة، وهي من الشرق إلى الغرب كالتالي: بيت جاسم الجبر الغانم (حالياً المرسم الحر، وهو منزل النوخذة صالح البصيري قبل ذلك)، مسجد، بيت فالح وبرجس العسكر المطيري (اشترته لاحقاً أسرة مندني)، بيت الطواش والنوخذة ناصر بن راشد بورسلي (توفي عام 1916) وأولاده النواخذة راشد، وعبدالله، وعلي، وأحمد، وبيت الشيخ حمود الجابر الصباح (اشترى الأرض من أسرة بورسلي)، وبيت الونيان، وبيت عبدالله بن يوسف الفهد، وبيت أبناء خليفة بن شاهين الغانم، وبيت جاسم وعبدالله العماني. أيضاً يوجد في هذا الفريج براحة "الماص"، وبراحة "العمر" (المطاوعة)، وتوجد كذلك حفرة كبيرة تتجمع فيها مياه الأمطار وتسمى حفرة "العبكل". ومن خلال مصادر متنوعة من أهالي الفريج، إليكم قائمة بالعائلات التي سكنت في هذا الفريج، واستطعت أن أوثقها، علما أن عائلات أخرى سكنت في هذا الفريج ولم أستطع توثيقها، وأرحب بأي إضافات من القراء الكرام حتى تكتمل الأسماء إن شاء الله تعالى: بيت الشيخ عيد بداح المطيري، بيت حجي بوخضور، بيت صالح البصيري، بيت محمد وجاسم العطيبي، بيت حمد الجلاهمة، بيت أولاد سعود المضف، بيت غانم بن جاسم بن غانم، بيت أحمد بن حسين الرومي، بيت عبدالله بن شملان بن علي، بيت محمد بن جاسم المضف، بيت حمد البراك، بيت ناصر بن عيد المطيري، بيت جابر ارحمة الجلاهمة، بيت أحمد وسلطان ابني يوسف الفهد، وبيت خليفة بورسلي، وبيت الماص، وبيت خالد شاهين الغانم، وبيت صالح النجدي، وبيت عبدالعزيز الفوزان، وبيت ناصر الجلاهمة، وبيت عبدالوهاب العصفور، وبيت عبدالله العثمان، وبيت عيد بن ثاني، وبيت عبدالعزيز الجاسم، وبيت تيفوني، وبيت عبدالرحيم العوضي، وبيت الفقعان، وبيت المذن، وبيت الفرحان، وبيت الفضالة، وبيت السبع، وبيت جاسم بوطيبان، وبيت سيف بوطيبان، وبيت سلطان بوطيبان. ويقول السيد علي حسين بورسلي إن منزل ناصر بن راشد بورسلي كان يضم ديواناً قديماً، ويعتبر أكبر ديوان في الكويت في ذلك الوقت، وكان يتكون من 11 غرفة، كما كان في جانب البيت مبنى صغير يستخدم للتخزين وللركائب عند قدوم الضيوف.