أكد العامري فاروق وزير الرياضة المصري أن عودة الدوري العام في 18 ديسمبر الجاري سوف تتضح من خلال الاستفتاء على مسودة الدستور المصري الجديد، سواء بالسلب أو الإيجاب.

Ad

وقال العامري فاروق لـ"الجريدة": إن هدوء الأوضاع أثناء الاستفتاء على مسودة الدستور النهائية سوف يعطي بارقة أمل كبيرة بعودة الدوري، في ظل الأحداث السياسية الصعبة التي تعيشها البلاد، ووجود حشود من المتظاهرين سواء في ميدان التحرير، أو أمام قصر الرئاسة "الاتحادية".

وأضاف وزير الرياضة أنه نقل إلى المسؤولين الكبار داخل الحكومة المصرية رغبة جميع الرياضيين في مصر في عودة النشاط الرياضي مجدداً، وخصوصاً أن إلغاء الدوري الممتاز سوف يؤدي إلى كارثة أكبر تتمثل في عدم وجود أي جدوى من مسألة إقامة مباريات دوري القسم الثالث، الذي انتهى منه أكثر من أربعة أسابيع كاملة، بالإضافة إلى أنه سوف يؤدي في ذات الوقت إلى إلغاء مباريات دوري القسم الثالث الذي من المفترض أن ينطلق قبل انتهاء شهر ديسمبر الجاري، ومن الممكن أن يؤدي قرار الإلغاء إلى تكبيد خزائن الأندية خسائر مالية فادحة.

واختتم العامري كلامه قائلاً: إن الدوري الممتاز الذي يواجه خطر الإلغاء من الممكن أن تكون نتيجته إفلاس العديد من الأندية الشعبية والجماهيرية التي تعتمد في مواردها الخاصة على إيرادات المباريات الرسمية، مثل أسعار التذاكر، وحقوق الرعاية والبث الفضائي.