أبو إسماعيل ينفي صلته بالهجوم وناشط في «الحرية والعدالة» يقود المسيرات

Ad

يعيش الإعلام المصري المستقل الآن، حالة من الرعب والتهديد، بعد الهجوم في ساعة متأخرة، من مساء أمس الأول على مقر جريدة "الوفد"، لسان حال الحزب الأعرق في التيار الليبرالي، بالأسلحة النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف، ويتهم فيها مؤيدي المرشح "السلفي" المُستبعد من انتخابات الرئاسة حازم أبوإسماعيل، بعد ظهور المؤشرات الأولى للاستفتاء على الدستور في الليلة ذاتها، والتي أكدت اتساع رقعة الرفض الشعبي للدستور.

ورغم تدخل قوات الشرطة المدنية وإطلاقها قنابل مسيلة للدموع، لم يقف العدوان فقط على حزب "الوفد" وصحافييه، بل ذهبت الجموع، إلى مقر جريدة الوطن "ذات التوجه الليبرالي"، كما حاولوا اقتحام مقر "التيار الشعبي"، الذي يقوده حمدين صباحي، أحد أبرز المعارضين للرئيس الإسلامي محمد مرسي، في حين شوهد العضو في حزب "الحرية والعدالة"، عبدالرحمن عز، محمولاً على الأكتاف في شارع التحرير "منطقة الدقي"، وهو يهتف محرضاً ضد المعارضة.

عضو مجلس نقابة الصحافيين، الصحافي بالأهرام علاء العطار، أكد أن 6 من أعضاء المجلس عقدوا اجتماعاً في مقر جريدة "الوفد" للتضامن مع الجريدة، مشيراً إلى أنهم فضَّلوا أن يكون الاجتماع في "مسرح الجريمة".

وبينما نفى الشيخ حازم أبوإسماعيل، علاقته أو أنصاره بالهجوم على مقر "الوفد"، أكد مدير أمن الجيزة اللواء أحمد سالم الناغي أن المجموعة التي قامت بالهجوم من أنصار الشيخ حازم.