تتجه وزارة التربية إلى تعميم مشروع "المربع الالكتروني" الذي تم تطبيقه في مدارس منطقة حولي التعليمية على مدى عامين دراسيين، حيث أكدت مديرة منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال اهتمام الوزارة بتطوير البنى التحتية للمدارس وادخال التكنولوجيا الحديثة فيها، مشيرة إلي أن المنطقة بصدد تطبيق مشروع المربع الالكتروني في جميع مدارسها العام الدراسي الحالي.

Ad

وقالت الصلال خلال حلقة نقاشية مع مديري المدارس حول آلية تطبيق المشروع وكيفية الاستفادة منه في تطوير العمل بالادارت المدرسية صباح أمس، أن وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف بالاضافة إلى وكيل التعليم العام محمد الكندري على قناعة بتطبيق مشاريع التعليم الالكترونية وتعميم مشروع المربع الالكتروني في جميع مدارس التعليم، لافتة إلى أن أهم مزايا المشروع توفير وسائل التواصل بين المدرسة والاسرة لاسيما أن الدولة مهتمة بمواكبة التطور التكنولوجي وتفعيل خطط التنمية لتعزيز الطاقات البشرية والمساهمة في تقدم البلد والنهوض به.

وأضافت الصلال ان "المشروع يصب في مصلحة محور العملية التعليمة الا وهو الطالب الذي نسعى جميعا للوصول به إلى بر الامان من خلال تقديم خدمات تعليمية راقية تساهم في دخوله معترك الحياة الجامعية دون أية معوقات"، لافتة إلى أن اهم العوائق التي تواجه الادارات المدرسية هي عملية التواصل مع الاسرة والتي استطاع مطورو المشروع القضاء عليها من خلال وسائل الاتصال الحديثة.

من جانبه، قال مدير شركة "مطور" عبدالعزيز الفرحان أن نجاح تطبيق المشروع في مدارس حولي التعليمية فتح الباب امام التعاون مع ادارة منطقة الاحمدي لتطبيقه في مدارس المنطقة.

وقال ان العالم يتجه إلى التكنولوجيا وتوظيفها في شتى المجالات ومنها التعليم، لافتا إلى أنه لا مفر من تطبيق مشاريع التعليم الالكتروني لاسيما مع اتجاه الدولة إلى هذا الجانب.

وشدد على امكانية تعديل البرنامج وادخال أي اضافات ترغب بها المدارس وذلك للوصول إلى أفضل النتائج التي نطمح إليها والتي تمكننا من المنافسة العالمية في هذا المجال الذي نأمل أن نرفع اسم الكويت عاليا وخفاقا.

بدوره، قدم رئيس قسم الحاسوب في ثانوية أحمد الربعي المعلم أحمد الحسيني شرحا مفصلا عن البرنامج موضحا أنه يعمل على ربط العناصر الاساسية للمنظومة التعليمية من معلم وطالب ولي أمر وادارات مدرسية حيث من خلاله يستطيع الطالب معرفة كل ما يتعلق بالمادة الدراسية وأوقات الاختبارات وتقديم اختبارات تجريبية اضافة إلى التواصل مع معلمه وطرح الاسئلة عليه، لافتا إلى أنه يعمل على تخفيف الحقيبة المدرسية بشكل لافت.