تباين أداء مؤشرات اسواق المال الخليجية خلال الاسبوع الماضي، وكان اللون الاخضر حليف معظمها غير ان المكاسب جاءت متباينة مقابل تراجع طفيف في مؤشري المنامة والدوحة.

Ad

وكانت المكاسب من نصيب سوقي الامارات اضافة الى مؤشر سوق مسقط بينما استقر سوقا الكويت والسعودية على ارتفاعات خجولة لم تتجاوز عشر نقطة مئوية.

قرارات هيئة السلع بدبي

قفز مؤشر سوق دبي بنسبة 3.7 في المئة ليصل الى اعلى مستوى له خلال ستة اشهر مقفلا عند 1627.35 نقطة بعد أن تقلصت مكاسبه خلال الجلسة الاخيرة التي شابتها عمليات جني ارباح لتبلغ مكاسبه الاسبوعية 57.85 نقطة محققا افضل مكاسب اسبوعية بين الاسواق الخليجية، وسط حالة من التفاؤل عقب إقرار مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع إصدار أنظمة "صانع السوق" و"اقتراض الأوراق" و"البيع على المكشوف" و"توفير السيولة"، وهي الأنظمة التي يتوقع أن تحدث تحولا جوهرياً في أداء الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة.

وارتفعت قيمته السوقية حوالى 3.7 مليارات درهم لتضاف الى مكاسب ابوظبي لتبلغ المكاسب السوقية في مؤشر سوق الامارات 7.8 مليارات درهم.

وحقق مؤشر ابوظبي مكاسب جيدة هو الآخر غير انها دبي من سابقه بلغت 1.8 في المئة لتصعد به الى اعلى مستوياته خلال 14 شهرا عند مستوى 2649.9 نقطة محققا حوالي 47 نقطة خضراء، وكانت تداولات الاجانب عامل دعم حيث تخطت نسبة 53 في المئة بعد استقرار الاسواق العالمية وانتظار البيانات المالية للشركات المحلية للربع الثالث والتي يتوقع المحللون ان تكون ايجابية تزيد من تماسك مؤشرات سوقي الامارات عند اعلى مستوياتهما خلال هذه الفترة.

وارتد سوق مسقط بعد فترة هدوء وتصحيح طالته لعدة اسابيع ليعود فوق مستوى 5646.3 نقطة رابحا 117.1 نقطة تعادل 2.1 في المئة كاعلى ثاني مكاسب خليجية بعد دبي، وتخلص السوق من رتم جني الارباح والتذبذب منطلقا الى تحقيق مكاسب مهمة بانتظار اعلانات الربع الثالث.

مكاسب محدودة في الكويت والسعودية

رغم اختلاف اداء سوقي المملكة العربية السعودية والكويت فانهما تماثلا في المكاسب والبالغة عشر نقطة مئوية على كليهما، وانتهت فترة عمليات جني ارباح كبيرة كسر بها مؤشر تداول مستوى 7 آلاف نقطة طالته خلال الاسبوعين الاخيرين ليعود الى مستويات 6800 نقطة مرة اخرى ليستقر ويربح خلال الاسبوع الماضي عشر نقطة مئوية تعادل 8.57 نقاط ليقفل عند مستوى 6887.2 نقطة.

واستمر السوق الكويتي في التحسن وبث الثقة بين متداوليه حيث ان عمليات جني الارباح كانت محدودة بعد مكاسب كبيرة خلال الاسبوعين الماضين انتهت خلال جلسة الخميس الى معانقة مستوى 6 آلاف نقطة بداية الجلسة قبل ان يتخلى عنه في نهايتها ويكتفي بالوصول الى مستوى 5995.28 نقطة مقتربا جدا ومستهدفا مستويات اعلى من ذلك بحوالي 200 نقطة على المستوى المتوسط، وكانت مكاسبه خلال الاسبوع 4.7 نقاط فقط.

خسائر محدودة

تراجع مؤشرا سوقي قطر والبحرين بنسب محدودة بلغت عشري نقطة مئوية في السوق القطري الذي تقهقر بعد ان تخطى مستوى 8500 نقطة خلال تداولات منتصف الشهر الماضي واقفل بنهاية الاسبوع المنصرم على مستوى 8478.3 نقطة بعد خسائر وصلت الى 15.35 نقطة متريثا حتى موعد افصاحات شركاته المدرجة القيادية منها.

وعاد سوق المنامة الى سيرته الحمراء مرة اخرى بعد ان كاد يتحسن ويتماسك بنهاية الاسبوع الاخير من الشهر الماضي واقفل مؤشر سوق البحرين عند مستوى 1077 نقطة خاسرا نصف نقطة مئوية تعادل 5.63 نقاط، وتستمر الاوضاع السياسية بلعب دور كبير في تحديد اتجاه المؤشر الذي ما انفك عن التراجع سوى في جلسات محدودة خلال هذا العام.