مكاسب محدودة لمؤشرات السوق وسط تداولات مرتفعة
سيولة الأسهم القيادية تحوز 38.5%... وسهم المباني يصل إلى 1240 فلساً
استمر نشاط الأسهم القيادية في البورصة أمس، حيث انتقلت القيادة إلى سهم المباني الذي أعلن نتائج نامية للربع الثالث، وافتتاح الجزء الثالث من توسعته في مجمع الأفنيوز.بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلساته الأسبوعية على اللون الأخضر، وربحت مؤشراته بعض الأعشار المئوية وكان أفضلها المؤشر السعري الذي ارتفع بنسبة 0.22 في المئة وتعادل 12.88 نقطة ليرتفع إلى مستوى 5.785.05 نقطة، وكسب المؤشر الوزني 0.13 في المئة ليصل إلى مستوى 409.42 نقاط مضيفاً إليه مقدار 0.52 نقطة، واستقرت مكاسب مؤشر كويت 15 مقدار 0.78 نقطة أي اقل من عشر نقطة مئوية ليصل إلى مستوى 994.92 نقطة.وتباين أداء حركة التداولات قياسا بجلسة الخميس الماضي حيث تراجعت القيمة بنسبة 16 في المئة واستمرت عن مستويات جيدة حيث بلغت 28.1 مليون دينار، بينما نمت الكمية المتداولة إلى 361 مليون سهم بارتفاع نسبته 17 في المئة، نفذت من خلال 5830 صفقة خلال فترة التداول.هدوء وترقبانعكس الهدوء النسبي في الوضع السياسي على حركة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية وبذات التقديرات الايجابية للوضع السياسي خلال الفترة القادمة أقفلت مؤشرات السوق وكانت حركة تداولاته، حيث انتهى الأسبوع الماضي على ترقب وحذر مال إلى الايجابية في نهايته بعد اتساع المشاركة في التسجيل في الانتخاب مقابل انخفاض تصريحات الأغلبية.واستمر نشاط الأسهم القيادية حيث انتقلت القيادة إلى سهم المباني الذي أعلن نتائج نامية للربع الثالث وافتتاح الجزء الثالث من توسعته في الافنيوز احد اكبر مراكز التسوق الحديثة في منطقة الخليج العربي والذي يقدر بان يدعم تدفقاته النقدية وأرباحه خلال الأعوام القادمة، ونشط سهم زين، لكن دون تغير مقابل ارتفاع في أسعار سهمي بيتك وصناعات بوحدة واحدة لكل منهما. وقادت أسهم كتلة تمويل الخليج المؤشر السعري ليسجل ارتفاعا حيث حقق اثنان منها ارتفاعا بالحد الأعلى كما ربح سهما الإثمار وانوفست مقابل عمليات جني أرباح على سهمي صكوك ومنشآت وخمول أسهم كتلة المدينة رغم ارتفاع أسعار بعضها بنسب محدودة. وتذبذبت حركة المؤشرات الرئيسية خلال الجلسة وصبغت مرات عدة باللونين الأخضر والأحمر ولكن بروح من الثقة بعدم الانزلاق كما كان خلال الفترة الماضية وحتى نهاية الجلسة التي أعادت لهما لونهما المفضل لتسجل ارتفاعات محدودة. أداء القطاعاتحققت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها عقار (536.67) الذي صعد بمقدار 9.7 نقاط، ومن بعده خدمات استهلاكية (472.66) وصناعية (506.52) بحصدها أرباحاً بواقع 5.63 و4.93 نقاط على التوالي، في حين انخفض مؤشر ثلاثة أخرى هي سلع استهلاكية (560.65) بمقدار 0.33 نقطة وبنوك (484.74) بمقدار 1.62 نقطة، وتأمين (465.89) صاحب الأداء الأسوأ بواقع 6.29 نقاط، وثبتت أربعة قطاعات هي مواد أساسية (480.62) ورعاية صحية (423.84) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98). وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (60.5) مليون سهم، تلاه منشآت (40.3) ثم الخليجي (32.2) وصكوك (27.3) وأبيار (23.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي النشاط.واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة م الأعمال (23.5 فلسا) الذي سجل نمواً بواقع 9.3 في المئة، عقبه تمويل خليج (36 فلساً) في المرتبة الثانية بكسبه ما يعادل 7.5 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة نفائس (82 فلساً) بحصده أرباحاً بواقع 6.5 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة الخليجي (41.5 فلسا) و المغاربية (41.5 فلسا) المرتفعان بنفس النسبة 6.4 في المئة، وفي المقابل تقدم أموال (60 فلساً) ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة بخسارته ما يعادل 20 في المئة من قيمته، لحق به منشآت (59 فلساً) في المرتبة الثانية بتراجعه بنسبة 7.8 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب كويت ت (255 فلساً) الهابط بنسبة 7.3 في المئة، وفقد رمال (330 فلساً) ما قوامه 7 في المئة منه ليأتي في المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة للبيت (54 فلساً) المنخفض بنسبة 6.9 في المئة.لقطات من شاشة التداول• بدأت تداولات البورصة أمس باللون الأخضر خصوصا المؤشر السعري الذي ربح مبكرا حوالي 5 نقاط قبل انخفاضه وتداوله باللون الأحمر، فيما سارت المؤشرات الوزنية بمستوى أفقي دون تغيرات واضحة.• ارتفعت كمية وقيم الدقائق الخمس الأولى قياسا بمستويات ذات الفترة من الأسبوع الماضي وتم تداول حوالي 24 مليون سهم بقيمة 2.5 مليون دينار نفذت من خلال 250 صفقة.• انقسم أداء القطاعات بداية الجلسة وكان اغلبها باللون الأحمر خصوصا البنوك قبل أن يتحول إلى المنطقة الخضراء بدعم من بيتك منتصف الجلسة.• ربحت 6 أسهم ضمن قائمة الأفضل قيمة مقابل تراجع سهمين واستقرار مثلهما وكان مباني ابرز الرابحين بنسبة 5 في المئة.• وبذات التقسيم السابق جاء أداء الأسهم الأفضل نشاطا بقيادة أسهم تمويل الخليج التي ربح منها سهم تمويل الخليجي وخليجي بالحد الأعلى وكان التراجع من نصيب سهمي منشآت وصكوك.