أرجأ وفد رئاسة الجمهورية، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي عماد عبدالغفور، زيارته إلى سيناء، والتي كان مقرراً لها أمس، إلى أجل غير مسمَّى، على الرغم من استمرار الوضع الأمني المتردي في المحافظة الحدودية.
وبينما فسَّر أحمد سمير المستشار السياسي لعبدالغفور، في تصريحات لـ"الجريدة" أسباب الإرجاء، بارتباط عدد من الوزراء المشاركين باجتماع رئيس الجمهورية مع مجلس الوزراء أمس، أكدت مصادر في سيناء أن السبب يعود إلى عدم التنسيق الجيد، مع زعماء القبائل.وقال مسؤول جماعة "أهل السنة" في الشيخ زويد حمدين أبو فيصل، لـ"الجريدة"، "لا نعلم شيئاً عن تلك الزيارة، ولم يتم التنسيق معنا"، موضحاً أن أي زيارة يقوم بها مسؤولون من القاهرة، دون الإعداد الجيد لها، ودون إخطار لشيوخ القبائل لا تنجح".وزاد سمير على ذلك بقوله، إن "زيارة عبدالغفور رسمية وانهم في حل من إبلاغ قرابة 3000 من مشايخ سيناء، طالما أننا أبلغنا المحافظ".في غضون ذلك، توصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء إلى تحديد هوية 3 جهاديين مطلوبين، بعد أن كشفت التحقيقات مع الجهاديين الخمسة، الذين تم القبض عليهم مساء أمس الأول، أن من بين المقبوض عليهم متهما بالتورط في تفجيرات طابا ومحكوما عليه غيابيا بالسجن 25 عاما، ويشتبه في تورطه في خطف 3 ضباط وأمين شرطة أثناء أحداث الثورة.
دوليات
سيناء: الرئاسة ترجئ «التفاوض» مع جهاديين
14-11-2012